أكدت تقارير إعلامية رسمية في مصر أن مواجهات ذات طابع عائلي ومذهبي وقعت في منطقة أطفيح جنوبي القاهرة، وأدت إلى مقتل شخصين وإحراق كنيسة.
وكانت أطفيح قد شهدت توترات منذ أيام على خلفية نزاع عائلي بين أقباط ومسلمين بسبب الإشارة إلى علاقة شاب من إحدى الديانتين مع فتاة من الديانة الأخرى.
وتشهد عدة مناطق في مصر توترات مماثلة يعززها الانفلات الأمني الذي يسود بعض المناطق منذ تنحي الرئيس السابق، حسني مبارك.
وفي 16 يناير/كانون الثاني الماضي قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بمحافظة قنا الأحد وبالإجماع على إحالة أوراق محمد أحمد حسين، المعروف باسم "حمام الكموني،" إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي لإنزال عقوبة الإعدام بحقه، وذلك بعد إدانته بقضية ما يعرف بـ"أحداث نجع حمادي" التي قام خلالها بقتل سبعة أشخاص وجرح تسعة، كلهم من الأقباط.
وبحسب ما جاء في تحقيقات الشرطة، فقد اعترف المتهم بقيامه مع آخرين بإطلاق الرصاص عشوائياً، في ثلاثة أماكن متفرقة ليلة عيد الميلاد، للانتقام لهتك عرض طفلة على يد شاب قبطي من فرشوط، التي تبعد سبعة كيلومترات عن مسرح الجريمة.
وشهدت قريتا "بهجورة" و"عزبة تركس"، التابعتان لمركز نجع حمادي، أحداث شغب بين عدد من المسلمين والمسيحيين بعد الحادث، مما تسبب، بحسب المصادر الرسمية، في تحطم 12 محلاً تجارياً، واحتراق سبعة منازل.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com