كتبت: حكمت حنا
بعد (22) عامًا من المعاناة، وصدور أحكام قضائية لصالحها لم تنفَّذ، تقدَّمت "سالي عبد الله" بأربعة تظلمات لكل من القوات المسلَّحة، ورئيس مجلس الوزراء، والرقابة الإدارية، والنيابة الإدارية؛ أملًا في تنفيذ أحكام القضاء بأحقيتها في العودة لكلية الطب جامعة "الأزهر"- بنات.
وذكرت "سالي" في تظلماتها، إنها حصلت على أحكام قضائية في أعوام 1992 و1999 و2006 بأحقية العودة لكلية طب الأزهر، إلا أن الجامعة رفضت تنفيذ هذه الأحكام، رغم أن النائب العام قد أصدر أيضًا وقتها قرارًا بأن تأخذ جميع حقوقها كأنثى. مطالبة بالتحقيق مع كل من "أحمد الطيب" بصفته رئيس جامعة الأزهر وقتها، والمتسبِّب في ضياع الملف الخاص بقضيتها بمجلس الدولة، ود. "عز الدين الصاوي"- نائب رئيس جامعة الأزهر- لتسبُّبهم في تعطيل أحكام القضاء، ورفض عودتها للكلية.
وفي حديث خاص لـ"الاقباط متحدون"، قالت "سالي": إنها لا تعرف سببًا لتعنتهم معها ورفض عودتها للجامعة لاستكمال دراستها التي حُرمت منها، سوى أن من أجروا عملية التحوُّل الجنسي لها كانوا من خارج جامعة الأزهر. مشيرةً إلى أن المرض معروف وقد أقرته مصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل.
وطالبت "سالي" رئيس الوزراء الجديد بالنظر في شكواها، وإتخاذ إجراء سريع بعودتها لطب الأزهر بنات.
يُذكر أن "سالي" قد أرسلت- الخميس الماضي- بلاغًا للنائب العام، طالبت فيه بالتحقيق مع "أحمد الطيب"- شيخ الأزهر- بصفته رئيسًا سابقًا لجامعة الأزهر، والمتسبِّب في عدم تنفيذ أحكام العودة لاستكمال الدراسة بالجامعة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com