كتب: عماد توماس
أدان الدكتور القس "أندريه زكي" – نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والقائم بعمل رئيس الطائفة- الأحداث الأخيرة التي شهدتها قرية "صول"، مركز "إطفيح"، والتي أدت إلى وفاة وإصابة بعض أهالي القرية، وقيام البعض بهدم الكنيسة الموجودة بها، في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر.
وتأسفت الطائفة الإنجيلية بمصر، للأحداث التي جرت مؤخرًا بالقرية، وأهابت حكماء الوطن بسرعة إيجاد الحل الأمثل لعدم تكرار مثل هذا الحدث المروع، كذلك العمل على تهدئة الأجواء المحتقنة داخل القرية، والحفاظ على أمن وممتلكات أبناء القرية جميعًا مسلمين ومسيحيين. كما ندعو كافة الأطراف داخل القرية وخارجها إلى الاحتكام للغة العقل والحوار، والتصدي إلى أية محاولة للنيل من مكاسب الثورة التي وحدت وساوت بين جميع المصريين، حتى لا يتم تحويل أية خلافات شخصية إلى فتنة طائفية تنال من أمن وسلامة الوطن.
وقدمت الطائفة الشكر والتقدير للمشير "حسين طنطاوي" -رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وجميع أعضاء المجلس على قرارهم الحكيم؛ بتكليف القوات المسلحة بإعادة بناء الكنيسة في ذات الموقع، وعلى نفقتها، على أن تنتهي أعمال البناء قبل حلول عيد القيامة المجيد. كذلك الدكتور "عصام شرف" -رئيس مجلس الوزراء- على موافقته على سرعة إعادة بناء الكنيسة، وأيضًا فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، لرفضه القاطع لهذا الحدث، وتأكيده أن الاعتداء على الكنائس هو اعتداء على الإسلام.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com