كتب: عماد توماس
اصدر مجموعة من "الأقباط" منهم الأب وليم سيدهم، كمال زاخر، سليمان شفيق، بيانا أدانوا فيه ما حدث في "اطفيح" بمحافظة حلوان وأهابوا علماء المسلمين التصدي بحزم لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال المحرقة ، كما أهابوا بالقوات المسلحة أن تقدم كل المتهمين بهدم وحرق الكنيسة من محرضين ومنفذين إلى محاكمة عادلة وسريعة، وعدم اللجوء إلى تقاليد العهد البائد من مجالس عرفية وحلول خارج القانون لأنها تؤدي إلى مزيد من التدهور وإسقاط هيبة الدولة.
وطالب البيان بعد الاستجابة لهذه المطالب، بفض التظاهرات والاعتصام، وعودة المبعدين من ديارهم بحماية لجان الوحدة الوطنية من المسلمين بالقرية، كما أهابوا بجميع المواطنين المصريين الأقباط والمسلمين الالتزام بمبادئ ثورة 25 يناير السلمية، وعدم استخدام العنف وقطع الطرق وأذية الآخرين، الأمر الذي يسئ إلى مكانة الوطن العزيز والثورة الظافرة، كما يسئ إلى قيم التسامح للكنيسة المصرية والمجتمع المصري.
وأضاف البيان : "رب ضارة نافعة وأن ما حدث في كنيسة الشهيدين بقرية صول بأطفيح أثبت أن حماية المواطنين الأقباط مرهونة بحماية الله عز وجل وتكاتف أشقائهم من الأغلبية المسلمة بالوطن "
من جانبه، رفض الاعلامى الدكتور وليم ويصا، التوقيع رغم حُسن نوايا البيان، بسبب مرجعية البيان الدينية سواء فيما يتعلق بالأشخاص الذين يوجه إليهم النداء وهم "رجال الدين" ثم التقرير بأن حماية الأقباط "مرهونة بحماية الله عز وجل"، مع احترامه لكل العقائد والأديان ورجال الدين.
وقال ويصا : "يجب أن نكف علي اللجوء لرجال الدين لحل مشاكل المواطنة، وها هو الجيش يستدعي رجال الدين، ويا للهول من السلفيين لحل مشكلة أطفيح"
وحذر "ويصا"، من مغبة الوقوع في هذا الفخ فيجب أن تكون مرجعية البيانات الصادرة تستند علي أساس من القانون وحقوق الإنسان وقواعد المواطنة، اى مرجعية مدنية وليست دينية"
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com