كتب: عماد توماس
حضور دون المستوى في ميدان "التحرير" أمس الجمعة، تلبية للدعوة التي وجها ائتلاف شباب الثورة، لإحياء الوحدة الوطنية على خلفية جريمة "اطفيح" و مذبحة "منشية ناصر" حيث لم يحضر سوى بضعة ألاف، في غياب تام لقوات الشرطة والجيش التي يبدو أنها تركت الميدان حتى لا يحدث اى احتكاك مع الجماهير.
وحدة وطنية ضد الفساد والطائفية
رفع بعض المتظاهرين لافتات تعبر عن وحدة المصريين ونبذهم لاى تناحر طائفي بين أبناء الأمة الواحدة من المسلمين والمسيحيين، ووقف رجل يبدو في العقد السادس من عمره يدعى "حسن" رفع لافتة وبحماس منقطع النظير بدأ يتحدث عن انه جندي مقاتل من حرب أكتوبر 1973 وشارك في ثورة 25 يناير ويقسم بالله العظيم أن قائد الجيش الثاني "فؤاد عزيز غالى" البطل الحقيقي لعبور أكتوبر 73 الذي كان مسؤلا عنه وجنديا تحت قيادته كان مسيحيا" بحسب اللافتة
ووقف احد الشباب حاملا لافتة تقول " وحدة وطنية ضد الفساد والطائفية" وفتاة صغيرة تمسك لافتة بجوار والدتها تقول "الدين لله والوطن للجميع".
وفى مدخل الميدان من ناحية شارع طلعت حرب توسطت الميدان لافتة تقول "لن نسمح لبقايا النظام الفاسد في إشعال الفتنة في مصر"
وفى ماسبيرو، واصل أمس الجمعة، ألاف المعتصمين الأقباط احتجاجاتهم إمام مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" لليوم السابع على التوالي، مطالبين بتنفيذ وعود المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالبدء في بناء كنيسة الشهيدين بقرية "صول" بأطفيح ومحاسبة المعتدين بالإضافة إلى التحقيق في مقتل ضحايا جريمة "منشية ناصر"
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com