الجماعات الدينية في مصر ظلت لسنوات طويلة هي اللاعب الرئيسي أو الوحيد داخل الشارع المصري، وذلك من خلال استغلال المساحة الممنوحة لها من قبل النظام السياسي السابق الذي كان يصفها في العلن بأنها "محظورة" ومع حدوث ثورة التغيير المصرية انطلقت الجماعات الدينية كالإخوان المسلمين التي أنشأت حزب العدالة والحرية.
الجماعة الإسلامية هي الأخرى سارت بركب الانطلاق الإخواني حيث أعلنت منذ ساعات من خلال د. ناجح إبراهيم عضو مكتب الشورى الخاص بها عن إعدادها لحزب سياسي.
في ذلك الإطار كيف تري حالة "الانطلاق" إن صح التعبير التي تعيشها الجماعات الدينية بكافة تنويعاتها الآن؟ هل تري أن إنشاء مثل تلك الجماعات لأحزاب سياسية لهو فرصة لامتصاص عنف بعضها واحتكار الدين للبعض الأخر منها؟ هل ترى أن المرجعيات الدينية تصلح كمصدر رئيسي لبرامج حزبية؟ هل هناك خطورة من تلك الأحزاب برأيك على المجتمع المصري المتدين بطبيعته؟ هل تتابع الآن إيه برامج حزبية لأحزاب جديدة أو تسعي للاشتراك في بعضها؟
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com