كتب: محمد زيان
حذر الدكتور "عمرو عزت سلامة"؛ من خطورة الانزلاق لخطر الفتنة الطائفية في مصر بعد ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن النتائج لن تكون في مصلحة الوطن بالتأكيد، وستكون لصالح خلق حالة من عدم الاستقرار والفوضى، مشيرًا إلى أنه من الضروري في هذه المرحلة تكاتف جميع القوى في البلاد؛ من مسلمين ومسيحيين، للعبور بمصر إلى التنمية، خاصة بعد تدهور الحالة الاقتصادية، الأمر الذي يكون معه الوحدة نحو التنمية، هدف كل المصريين .
وقال "سلامة" في تصريحات خاصة؛ أن كل المصريين سواء ويد واحدة، للدخول إلى المستقبل، لاسيما وأن المرحلة القادمة تحتاج لجميع الكفاءات والخبرات، من أبناء مصر المتميزين في جميع المجالات والقطاعات.
وأضاف سلامة: الاستجابة لمحاولات إقحام البلاد في نفق الاقتتال، والتطاحن بين المسلمين والمسيحيين؛ هو دفع المصريين للهاوية لتخريب مصر، وهو الأمر الذي ينبغي الاحتياط له والحذر منه.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com