كتب: جرجس وهيب
أعرب الدكتور "سمير سيف اليزل" -محافظ بني سويف- عن تأثره البالغ عندما تقدمت "مها أحمد" المعلمة بمدرسة "السيدة عائشة" الثانوية للبنات، بطلب يخص زميلتها المسيحية "سهير ذكري"، بسب تعنت الإدارة في منحها إجازتها السنوية.
أكد المحافظ أن هذه الروح التي ميزت المجتمع المصري عبر السنوات لن تخترق، وستظل مصر في أمان الله، كما ذكرت كافة الديانات السماوية، مشيدًا بالجهود التي تقوم بها القوات المسلحة، والعديد من القيادات الدينية والشعبية، لمعالجة أزمة كنيسة أطفيح، في ظل مبادئ ثورة 25 يناير، التي دعت إلى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة، وتعزيز قيم المواطنة وسيادة القانون، مشيرًا إلى حملة المساهمات الشعبية، التي أطلقتها المحافظة لصالح إعادة بناء كنيسة "أطفيح".
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها المحافظ ، صباح أمس الأحد، للاطمئنان على سير العملية التعليمية في مدرسة "السيدة عائشة" الثانوية بنات، حيث وجد أن نسبة الحضور طبيعية .
اتجه المحافظ إلى أحد فصول الطالبات المتفوقات، من الصف الأول الثانوي، وقام بتقديم الهدايا لهن لتشجيعهن على مزيد من التفوق.
ثم انتقل إلى مستشفى "الرمد" للعيون بالحي الغربي ببني سويف، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، وكانت هناك شكوى جماعية من العاملين الإداريين بالمستشفى، لعدم حصولهم على الحوافز الإضافية، وتعهد المحافظ بفحص الشكوى، وعرضها على الجهات المختصة لعمل اللازم .
ثم توجه بعد ذلك إلى المستشفى العام، وتفقد أقسام المستشفى للاطمئنان على حالة المرضى، والتأكد من انتظام العمل في تقديم الخدمة الصحية لأهالي المحافظة.
وفي نهاية الجولة؛ أشار المحافظ إلى العديد من الخطوات التي اتخذتها المحافظة لتحقيق أهم مطالب المواطنين، والتي تمثلت في استجابة الحكومة في تثبيت العاملين المؤقتين منذ ثلاث سنوات، وزيادة حصة المحافظة من الدقيق، واعتماد المخطط التفصيلي لمدينة بني سويف، والسماح للمواطنين بتحويل الوحدات السكنية إلى محلات تجارية، وتقديم الدعم والمساندة لأسر شهداء ومصابي الثورة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com