أعرب عدد من أعضاء اتحاد شباب الثورة عن رفضهم التعديلات الدستورية المقرر الاستفتاء عليها السبت المقبل، فيما تراجعت حركة شباب «٦ أبريل»، عضو ائتلاف شباب الثورة عن موقفها الداعم للتعديلات وقررت رفضها، كما أعلن البرلمان الشعبى وجبهة دعم الثورة رفضهما للتعديلات، وأصدرا بيانات تدعو المواطنين للخروج إلى صناديق الاستفتاء والتصويت بـ«لا».
ذكر اتحاد شباب الثورة فى بيان أصدره، أمس، أن الدستور القديم سقط بعد ثورة ٢٥ يناير، وما يجرى من تعديلات عليه باطل، وأشار البيان إلى أن انعقاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة القائد العام للقوات المسلحة وليس بقيادة القائد الأعلى يعد مخالفاً للدستور الذى يقر بأن رئيس الجمهورية هو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولفت البيان إلى أن ذلك يعد انقلاباً عسكرياً على السلطة الدستورية لرئيس الجمهورية، وأشار إلى أن الدستور سقط قانوناً منذ ١٠ فبراير الماضى، استناداً للشرعية الثورية التى تؤكد أن الشعب مصدر السلطات.
وقال البيان إن خطورة هذه التعديلات فى مجملها تتمثل فى إتاحة الفرصة لفلول الحزب الوطنى مرة أخرى من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد التعديلات الدستورية، ودعا الاتحاد خلال البيان إلى التظاهر السلمى يوم الجمعة المقبل، تحت اسم «جمعة الرفض»، وتسبب إعلان الاتحاد رفض التعديلات الدستورية فى حالة من الانقسام بين الأعضاء والحركات والاتجاهات السياسية المشاركة فيه خاصة مع قبول بعض الأحزاب مثل حزب الإصلاح والتنمية «تحت التأسيس» وحزب العمل «المجمد» التعديلات، ورفض أحزاب التجمع والناصرى والوفد.
من جانبها، تراجعت حركة شباب ٦ أبريل عن موقفها السابق بقبول التعديلات الدستورية، وأصدرت بياناً بعنوان «دفعنا الفاتورة كاملة ونستحق دستوراً جديداً كاملاً ولا للتعديلات الدستورية».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com