كتب: عماد توماس
أصدرت الجماعة السلفية بيانًا بعنوان "بيان للأمة السلامية"، دعت فيه للتصويت على الاستفتاء بــ"نعم"، حتى يقطعوا الطريق على من أسموهم بأعداء الأمة، الذين يتربصون بهم ويريدون أن يقضوا على دينهم وشرعهم، بإلغاء المادة الثانية من الدستور، أو لوضع دستور جديد يتعارض مع الإسلام.
وقال البيان أن هؤلاء يريدون دولة مدنية أي لا دينية، يتم فيها فصل الدين عن الدولة، فيجوز أن يكون رئيس الدولة غير مسلم.
وأهاب البيان الأخوة المسلمون أن يصطحبوا نسائهم وأبنائهم وأخوانهم، حتى يقطعوا الطريق على أعداء الإسلام -بحسب البيان.
ناصريو الساحل يرفضون
ومن جانب آخر، أصدر ناصريو الساحل بشبرا، بيانًا قاموا بتوزيعه في شوارع "شبرا"، دعوا فيه لإسقاط التعديلات الدستورية المقترحة من الرئيس السابق، والاستفتاء بــ"لا".
وقالوا في بيانهم، إن هذا الدستور الساقط يعطى لرئيس الجمهورية صلاحيات تجعل منه ملكًا متوجًا بلا منازع، ولا يمكن لأي رئيس أن ينتزع من سلطاته، ويقوم بتغيير الدستور بعد انتخابه رئيسًا.
وطالبو في نهاية البيان، إلغاء دستور 1971 كاملاً، ورفض التعديلات الحالية لأنها موافقة ضمنية على الاستمرار بالعمل الحالي المعيب، وتشكيل مجلس رئاسي لإدارة البلاد من ثلاث مدنيين وعسكرييّن، لمدة انتقالية حتى الانتهاء من وضع دستور جديد، وانتخابات للرئاسة وانتخابات مجلس الشعب، وإصدار قرار بحل الحزب الوطني وإعادة مقراته للدولة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com