كتب: عماد توماس
حذرت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان ومجموعة ثوار يناير، من وجود مخاوف من تحول التصويت السياسي إلى تصويت طائفي .
ورصد البيان الأول الصادر عن المنظمة، عن تزايد حجم الإقبال على التصويت في الاستفتاء ، ويرجع ذلك لسببين :
الأول : جعل التصويت بالرقم القومي لأول مرة في تاريخ مصر السياسي ، وهو مما شجع كثيرين على الإدلاء بأصواتهم الثاني : وجود إشراف قضائي كامل على للجان الانتخابية ، ولقد كان لذلك أثره في التأكيد على مصداقية الاستفتاء بالنسبة لعدد كبير من المواطنين .
ـ تشجيع عدد من التيارات الإسلامية خاصة جماعة الأخوان المسلمين وتنظيمات سلفية للمشاركة في الاستفتاء والتصويت بنعم . وهو ما كان له أثره في تشجيع مجموعات من المنتمين للإخوان بشكل خاص ، سواء لأعضاء الجماعة وقيام أعضاء الجماعة بتشجيع الناخبين على التصويت بنعم .
وعلق جماعة الأخوان المسلمين لافتات في عدد من المناطق في مدينة طنطا والقاهرة تحث الناخبين على التصويت بنعم ، كما علقت ملصقات على بعض المدارس بنفس الاتجاه .
ـ وجود مشاركة كبيرة من المواطنين المسيحيين ، الذين شاركوا لأول مرة بعائلاتهم . ووجود مؤشرات على وجود اتجاه تصويتي برفض الاستفتاء ، ويبدو أن ذلك راجع للاتجاه العكسي بالتصويت لنعم من قبل المنتمين للتيارات في نفس الوقت الذي يولد ذلك مخاوف من تحول التصويت السياسي إلى تصويت طائفي .
ورصد البيان مؤشرات العملية الانتخابية على النحو التالي :
ـ عدم وجود سرية للتصويت في اغلب المحافظات .
ـ وجود عدد من استمارات التصويت غير مختومة بختم اللجنة القضائية المشرفة .
ـ وجود عدد من كبير من أفراد الجيش لتأمين وحماية اللجان ، كما شوهدت بعض قوات الشرطة في بعض اللجان خاصة في لجان مدارس دائرة الشرابية خاصة أمام مدرسة الظاهر الثانوي والظاهر الإعدادي .
ـ وجود عدد كبير من اللجان بدأت استمارات التصويت تنتهي منها بسبب الإقبال الشديد من المواطنين للتصويت ، وطلب القضاة المشرفين على اللجان من هؤلاء الناخبين الذهاب لأماكن أخرى.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com