"فاطمة ناعوت": سأعتصم بميدان "التحرير" ولو بمفردي إذا جاءت نتيجة الاستفتاء "نعم"

ماريا ألفي إدوارد | 2011-03-20 14:29:07

كتبت: ماريا ألفي
صرَّحت الكاتبة "فاطمة ناعوت"- خلال إتصال هاتفي ببرنامج "ما وراء الأحداث" الذي يُذاع على قناة "الكرمة- إنها ذهبت للإدلاء بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مؤكِّدة أنها صوتَّت بــ"لا".

وأكَّدت "ناعوت" أن التصويت بنعم يُعد "خدعة"، حيث إنه لا يجوز التصويت على تعديل دستور سقط بسقوط الرئيس في الحادي عشر من فبراير، بل سقط منذ يوم 25 يناير. مشيرةً إلى نتيجة الاستفتاء إذا جاءت بـ"نعم"، فسوف يسري للأسف دستور 71 الرديء والقمعي. مضيفةً أن تعديل الدستور كان مطلبًا أساسيًا مع إسقاط النظام، وذلك لإسقاط المنظومة كلها وليس فقط رأس النظام.

وأشارت "ناعوت" إلى أن بعض المهازل- على حد وصفها- التي حدثت بالاستفتاء، مثل: التنبيه على الناس بأن "الدائرة الخضرا بتاعة الجنة والمسلمين والدائرة السودا بتاعة النار والمسيحيين"، مستنكرةً موقف التليفزيون المصري الذي كان يدعو الناس لتأييد التعديلات.

وأوضحت "ناعوت" أن نتيجة الاستفتاء إذا جاءت "نعم" ستشتعل الثورة ثانية، وذلك لثقتها في وعي شباب ثورة يناير، مضيفةً أنها ستنزل ميدان "التحرير"- حتى لو كانت بمفردها- حتى إسقاط الدستور، معتبرةً تعديله بأنه "إحياء لميت".