مؤتمر حقوقى: العملية السياسية في مصر تدار حاليا من الكنائس والمساجد

| 2011-03-21 08:58:01

إنتقد تحالف منظمات "جمعية التنمية الانسانية بالمنصورة" و"شبكة سنا والتى تضم 22 منظمة" و"مؤسسة عالم واحد للتنمية" تدخل الجوامع والكنائس فى التأثير على رأى المواطنين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذى أقيم أمس السبت، حيث رصد التحالف مساجد فى المنصورة قالت ان التصويت بـ"لا" حرام، والعكس كان فى الكنائس.

وقال محمد محيى، رئيس جمعية التنمية الانسانية بالمنصورة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر مؤسسة عالم واحد للتنمية وحقوق الانسان الاحد:"العملية السياسية فى مصر خرجت من اطارها وأصبحت تدار من الكنائس والمساجد"، محذراً من الطائفية التى اعتبرها قنبلة موقوتة فى مصر.

ولفت محيى ان الاخوان المسلمين فى الشأن السياسى ما زالت تتحدث بإسم الجماعة إلى الآن وليس من منطلق حزبى رغم نيتها عن تأسيس حزب (الحرية والعدالة)، موضحاً ان الدعاية للتصويت بنعم أو لا كانت مستمرة ولم تتوقف أمام اللجان.. حيث ان توجيه الاراء كان واضحاً طوال اليوم.

وأشار محيى إلى ان عملية الاستفتاء شابتها تجاوزات عادية مقارنة بما كان يحدث فى الانتخابات البرلمانية، حيث رصد التحالف غياب القضاة عن الدوائر، وحالة ارتباك شديدة، مطالباً بإنشاء لجنة دائمة للانتخابات تتشكل من القضاة وتقوم بتدريب جميع الموظفين العاملين بالانتخابات لتجاوز أية أخطاء.

وإنتقد التحالف تعامل اللجنة القضائية المشرفة على الاستفتاء مع المراقبين من منظمات المجتمع المدنى حيث تصر المنظمة على استخدام عبارة المتابعة وليست الرقابة كما ان المراقبون منعوا فى بعض المقار الانتخابية من الدخول.. داعياً إلى السماح برقابة دولية على الانتخابات.

وشدد التحالف على حق المصريين بالخارج فى الادلاء بأصواتهم فى جميع الانتخابات.

ومن جانبه أوضح سعيد عبد الحافظ الناشط الحقوقى ان التحالف قام بمتابعة الانتخابات عن طريق حملة "شارك وراقب" -والتى يعمل كمستشار إعلامى لها- ممولة من هيئة المعونة الامريكية وتقدم مؤسسة فريدوم هاوس "بيت الحرية الامريكى" الدعم الفنى لها.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع