ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

القمص عبد المسيح: لا أعلم شيئاً عن قرار حبسى

| 2011-03-23 00:00:00

نفى القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد علمه بقرار محكمة جنح شبرا الخيمة "ثان"، والذى صدر يوم الخميس الموافق 3 مارس بحبسه شهراً وتغريمه 5000 جنيه على خلفية القضية التى رفعها ضده الروائى الدكتور يوسف زيدان، والتى اتهمه فيها بسبه وقذفه بسبب مقاله المنشرو فى العدد الأسبوعى من "اليوم السابع" بتاريخ 4 مايو 2010.

وأضاف عبد البسيط لـ "اليوم السابع" أنه تم إخطاره بحضور الجلسة بتاريخ 29 من الشهر الجارى، ولكنه فوجئ بهذا القرار الذى صدر بتاريخ 3 من الشهر نفسه، وهذا ما يعنى، على حد قوله، أنه تم تحديد الجلسة قبل اليوم المعلن بـ 26 يوماً.

وأوضح بسيط أنه لم يتم إخطاره بحضور الجلسات متسائلا: كيف يصدر الحكم علىّ غيابياً، ويتم إبلاغنا بموعد ويصدر الحكم فى موعد آخر تماما، مؤكداً على أنه سيقوم بالطعن فى الحكم.

من جانبه قال د. يوسف زيدان إنه لم يكن يحب أن يرى واحداً من رجال الكنيسة الأرثوذكسية فى قفص الاتهام، خاصة أنه كاهن يسمع اعترافات الناس، ولم يكن يريد أن يحبس القُمُّص عبد المسيح بسيط أو غيره من رجال الدين، وكان يتمنى أن يردع البابا شنودة رجال كنيسته ويبعدهم عن سَبِّ الناس ويلزمهم بالدور الحقيقى للقساوسة، غير أن ذلك لم يحدث.

وأكد يوسف زيدان أنه لن يعيد النظر فى هذا الموضوع، أو يتنازل عن الحكم الصادر لصالحه، إلا إذا ضمن عدم تكرار مثل هذا الهجوم الدائم وغير المبرَّر عليه وعلى ما يكتبه، خاصة أنه أعرب أكثر من مرة عن تقديره للكنيسة الأرثوذكسية (القبطية) ورئيسها الروحى البابا شنودة.

كانت جريدة "اليوم السابع" قد نشرت مقالين لكل من القمص عبد المسيح بسيط والقس دسقورس شحاتة كانت الأولى بعنوان: "زيدان تفوّق على الإرهابيين والمتطرفين وكلامه يشبه ملاحدة الغرب، والجهلة من العامة والبسطاء"، أما الثانية فكانت بعنوان: "زيدان سفير إبليس الذى قال عنه الكتاب المقدس "إنه كذاب وأبو كل كذاب"، وقد نشرت "اليوم السابع" هذين المقالين عملاً بمبدأ حق الرد، وذلك عقب نشر ندوة "اليوم السابع" ليوسف زيدان، والتى أثارت غضب واحتجاج العديد من الأقباط.

كان الدكتور يوسف زيدان قد صرح خلال الندوة التى عقدتها جريدة "اليوم السابع" للإجابة عن أسئلة القراء أن العصور التى سبقت مجىء عمرو بن العاص كانت أكثر ظلاما وقسوة على المسيحيين، وأن ما يلقنونه للأطفال فى مدارس الأحد ويحشون به أدمغة القاصرين ما هو إلا أوهام وضلالات تجعلهم فى عزلة عن المجتمع، لهذا يسهل على الكنيسة استخدامهم سياسياً.

كما أوضح "زيدان" أن التأثر بالأساطير هو الذى جعل المسيحيين يعتقدون أن الله هبط لينقذ البشرية فى الأرض، وعلق على ذلك، قائلاً "طب ما كان ينقذنا وهو فوق"، مما أغضب القساوسة واعتبروه إساءة فى حق العقيدة المسيحية.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com