كتب: عماد توماس
قال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن “الإقصاء مرفوض أياً كان مصدره، وأن مصر الديمقراطية لا يجب أن يستثنى منها أي تيار أو جهة، على أن تدار المنافسة السياسية بين الجميع على أرضية الدولة المدنية والمواطنة والالتزام بالقانون. ”.
وأدان "عيد" كافة مظاهر الاصطفاف الديني والطائفي على الجانبين المسلم والمسيحي و استخدام أي قوى لأية شعارات أو نصوص دينية لإجبار الناخبين معنويا ونفسيا على اختيار معين. وأكدت في ذات الوقت على الحق في إنشاء أحزاب ذات مرجعية دينية، محذرة من أن إغلاق أبواب السياسة في وجوه البعض قد يدفع بهم إلى خيار العمل السري أو العنف الذي يذهب بالبلاد إلى طريق مظلم. وأن اللعبة السياسية في إطار القانون كفيلة بتصحيح مسارها بنفسها.
كما أدانت الشبكة العربية ، بعض الأقلام والأصوات التي ظهرت في الآونة الأخيرة مطالبة بنوع من الديمقراطية الانتقائية التي تقصي بعض القوى السياسية ذات المرجعية الإسلامية والتي تسعى لاستثنائهم من العملية السياسية والديمقراطية.
واعتبرت الشبكة العربية أن ظهور هذه الأصوات كنشاز في المشهد الإعلامي والفكري – على الرغم من قلتها – أمر خطير في دلالته، يجب إدانته وكشف خطأه ، مؤكدة على أن تلك الأصوات تمثل قلة قليلة حتى الآن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com