كتب: خالد بداري
عقدت "الحملة الشعبية لدعم عمرو موسى رئيسًا للجمهورية عام 2011" بالإسكندرية، أولى اجتماعاتها أمس بإحدى القاعات الخاصة وسط المدينة، حيث تم مناقشة إستراتيجية وملامح الخطة التي سوف ينتهجها أعضاء الحملة في الفترة المقبلة، معلنين أنهم في سبيلهم للتحرك في الشارع قريبًا، ولقاء أهالي "الإسكندرية" في كل الأحياء الشعبية وغيرها.
وكشف "عبد الفتاح كمال"- المحامي، وعضو الحملة بـ"الإسكندرية"- أن 70% من محاميي "الإسكندرية" قد صوَّتوا لصالح اختيار "موسى" رئيسًا، في استبيان تم توزيعه على خمسة آلاف محامي من أعضاء نقابة المحامين بـ"الإسكندرية" فبراير الماضي حول شخص رئيس الجمهورية الذي يفضلونه.
وقال "محمد عبيد"- أحد مسئولي الحملة بـ"الإسكندرية": إن جميع الأعضاء قد إتفقوا على إستراتيجية ثابتة تحكم عملهم، ألا وهي عدم الإساءة للمرشَّحين المنافسين، واصفًا هذا المسلك بأنه "منافي" لسلوك الشعب المصري الحضاري الذي تجلَّى خلال ثورة 25 يناير. كما أعلنوا أعضاء عن رفضهم القاطع لاستخدام الدين في الدعاية السياسية من خلال استخدام المساجد والكنائس، مؤكِّدين أن أماكن العبادة هي مخصَّصة لعبادة الله، ولا يجوز استغلالها في أية أغراض أخرى..
يُذكر أن اجتماع حملة دعم عمرو موسى بـ"الإسكندرية" هو الأول على مستوى الوجه البحري، بعد أن بدأت الحملة نشاطها منذ عدة أيام بالصعيد والوجه القبلي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com