ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

داليا مجاهد : 80 % من الأمريكان متعاطفون مع ثورة 25 يناير

جرجس بشرى | 2011-04-06 11:09:24

** مستشارة الرئيس الأمريكي للشئون الإسلامية :
ــ التركيز على مسألة المادة الدستورية الثانية التي
تشير إلى أن الإسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع
 قد يسبب فتنة .
ــ المخاوف الأمريكية كانت ترتبط في الأساس بحدوث تغيير في
السياسات المصرية، وخصوصًا بشأن استمرار العمل باتفاقية
السلام مع إسرائيل ، فيما لو تولى الإسلاميون الحكم .
ــ  الاستطلاعات أظهرت أن الشعب المصري كله يريد
الديمقراطية وليس فقط الشباب.
 
كتب: جرجس بشرى

قالت "داليا مجاهد" مستشارة الرئيس الأمريكي "باراك حسن أوباما"، والرئيس التنفيذي لمركز جالوب أبو ظبي " أنه يجب استغلال تعاطف معظم المواطنين الأمريكيين مع ثورة 25 يناير، لإثبات نجاح الثورة في تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها، موضحة أن استطلاعات للرأي أجراها مركز جالوب مؤخراً أظهرت تعاطف نحو 80 % من الأمريكيين مع الثورة ، مُعربة في ذات الوقت عن غرابتها من هذه النتيجة التي أسفر عنها هذا الاستطلاع، مبررة غرابتها بأن الرأي العام الأمريكي عادة ما يكون سلبيا تجاه المنطقة .

هذا وقد نقلت "وكالة أنباء الشرق الأوسط"عن"مجاهد"قولها خلال لقاء لها مع مجموعة شبابية أطلقت على نفسها " شباب إعلاميي الثورة" أن الاستطلاعات أظهرت أن الشعب المصري كله يريد الديمقراطية وليس فقط الشباب ، وأن من كانوا بميدان التحرير كانوا بالفعل يمثلون مصر ، معربة عن استعدادها للتعاون مع هؤلاء الشباب ومساعدتهم .
وقالت "مجاهد" أنها تعتقد أنه لا يجب التركيز على مسألة المادة الدستورية الثانية التي تشير إلى أن الإسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع ، حيث أن التركيز عليها  قد يسبب فتنة، مشيرة إلى أن  الاستطلاعات بشأن آراء المصريين أظهرت أن معظمهم يريدون وجود حرية دينية في بلادهم، ولكنهم يرون أيضًا أهمية أن تكون الشريعة الإسلامية جزءاً من القانون .
وأشارت إلى أن الرئيس السابق"محمد حسني مبارك" كان يحرص على تخويف الإدارة الأمريكية من تطبيق الديمقراطية في مصر، وكان يرى أن الشعب غير مؤهل لتطبيقها، وأنه لو ترك السلطة ستكون هناك خطورة على العلاقات مع إسرائيل .

وكشفت "مجاهد" أنها أعدت مذكرة وجهتها للبيض الأبيض والخارجية الأمريكية والكونجرس، تؤكد فيها على أن تطبيق الديمقراطية في مصر يحقق المصلحة لأمريكا أيضًا ، موضحة أن المخاوف الأمريكية كانت ترتبط في الأساس بحدوث تغيير في السياسات المصرية وخصوصًا بشأن استمرار العمل باتفاقية السلام مع إسرائيل، فيما لو تولى الإسلاميون الحكم.

كما أعربت "مجاهد "عن تخوفها من الثورة المضادة، موضحة أن الخطر الأكبر هو الجانب النفسي ، مطالبة الشباب بأن يكونوا طويلي النفس بالقدر الكافي لتحقيق أهداف الثورة، وأشارت  إلى أن ما تم انجازه من الثورة يمثل نحو 5 % من حجم الطموحات .

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com