كتبت: تريزة سمير
في مشهد لاستمرار ثوار التحرير بالتظاهر في الميدان للمطالبة بمحاكمة مبارك وأعوانه، شهدت جمعة أمس والمسماة بجمعة التطهير اختلاف في الصورة، حيث شارك بالتظاهرة المليونية ضباط من الجيش وهتفوا مع المتظاهرين مطالبين بتطهير المجلس العسكري من بعض القيادات التي أثرت بالسلب على مكتسبات ثورة 25 يناير.
وعبر أحدهم بقوله: إن المجلس تهاون وتباطئ في محاسبة النظام الفاسد، وعليه قررنا النزول للميدان والمشاركة بتلك المظاهرة المليونية لنطالب بالتطهير الكامل ومحاسبة الفاسدين.
وقال محمد أبو الغيط: حضرت اليوم لأطالب بمحاكمة النظام البائد بالكامل، بدءًا من مبارك وحتى أصغر رأس بالنظام السابق، وأيضًا إقالة رؤساء الجامعات المصرية والمحافظين وكل من ساهم في إعطاء فرصة للفاسدين بتحويل أموالهم خارج مصر.
وأضاف: إن استمرار الثورة وثباتها وتواجدنا في جمعة التطهير دليل كامل على تمسكنا بحقوقنا الشرعية، فنحن نريد محاكمة الفاسدين في ميدان التحرير ليراها العالم ويكونوا عبرة لمن لا يعتبر.
واعترضت عزه محمد على تصميم الثوار على الذهاب إلى السفارة الإسرائيلية وقالت: علينا التركيز بمطالب الثورة وألا نشتت جهودنا ومساعينا حتى نحصل على كامل مطالب الثورة.
وشاركتها في الرأي منى عبد السلام حيث قالت (( عندنا مصيبة أهم )) وتمسكت عبد السلام بمطالب جمعة التطهير دون الحيد عنها يمينًا أو شمالاً فهذا وقت مصر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com