أكد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريون الأحرار، أن حزبه الجديد ليس حزب نجيب ساويرس أو الأقباط، بل هو مفتوح لكل المصريين، وأنه حزب ليبرالي يؤمن بالرأسمالية، واقتصاديات السوق.
ونفى ساويرس خلال حلوله ضيفا مساء الثلاثاء ببرنامج العاشرة مساء على فضائية دريم والذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي؛ أن يكون هو الممول للحزب الجديد، مشيرا إلى أن باب التبرعات مفتوح للأعضاء المؤسسين للإنفاق على الحزب، وأنه نفى فكرة تمويل الحزب حتى لا يكون هناك سيطرة من أحد أو اتجاه على توجهات الحزب الجديد.
وناشد ساويرس من أسماهم بـ" الأغلبية الصامتة" التحرك والمشاركة في الحياة السياسية خلال الفترة المقبلة، حتى لا يتكرر – طبقا لتحذيرات ساويرس- ما حدث في الاستفتاء حيث أن" أن 80% ممن قالوا نعم مش عارفين قالوا نعم ليه.. وأقول لكل الناس أفيقو هنروح على مصيبة اذا استمرت السلبية"، وأضاف:" أمامنا عمل كبير طوال الخمسة أشهر القادمة لمواجهة أحزاب تنتظر هذه الفرصة منذ 80 عاماً".
وطالب ساويرس جماعة الإخوان المسلمين بمنافسة ديموقراطية خلال انتخابات مجلس الشعب القادمة، مشيرا إلى أنه يختلف مع الإخوان المسلمين في قضية المساواة بين البشر وخاصة الرجل والمرأة،
وأكد ساويرس أنه لن يترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة لكنه يدافع عن مبدأ حق الأقباط في الترشح لرئاسة الجمهورية، موضحاً أن أقصى أمال حزب المصريون الأحرار أن يتحمس الأقباط ويتخلصوا من السلبية والعزوف عن العمل السياسي.
وقال ساويرس: "آمل أن يفهم الناس خطورة مجلس الشعب القادم لأنه هو من سيكتب دستور مصر القادم وسيصوت عليه، والدستور القادم سيتلون بلون مجلس الشعب القادم".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com