ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

في أول أحد سعف بعد الثورة .. مفيش حد ممنوع من دخول الكنيسة !

| 2011-04-18 10:02:06

(رقاق النعال طيب حجزاتهم ... يحيون بالريحان يوم السباسب ) هذا هو ما قاله النابغة الزبياني عن أحد الشعانين أو أحد السعف وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الشعانين أو أسبوع الآلام,وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى بيت المقدس واستقبله الشعب أحسن استقبال فارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل.

وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع المسيح كمنتصر في الحرب ولكن ما يميز هذا العام أنه أول عيد للمسيحين بعد ثورة 25 يناير وبعد ما تردد حول منع ما تبقي من قيادات الحزب الوطني السابقين من الاحتفال في الكنيسة وحول خوف المسيحيين من وجود تهديدات سواء من السلفيين أو الجماعات الاسلامية خاصة بعد زيادة ظهور التيارات الدينية علي الساحة في الفترة الأخيرة حاولنا التعرف علي كواليس احتفالات الكنيسة المصرية بأحد الزعف فأكد لنا هاني عزيز مستشار البابا شنودة الثالث أن هذا العيد هو عيد خاص يحتفل به المسيحيون بالصلاة في الكنائس في ليلة السبت وصباح الأحد وأن هذا العام لم يختلف عن الأعوام السابقة وأكد أن البابا شنودة لم يقم الصلاة في الدير نتيجة حالته الصحية ليس أكثر وأضاف أن ما تردد عن منع بعض قيادات الحزب الوطني سابقا من دخول الكنيسة هو عار تماما من الصحة فلم يمنع أحد من دخول الكنيسة سواء كان مسلما أم مسيحيا وأن القيادات الحزبية كانت تأتي الي الكنيسة دون دعوي رسمية وأن صلاة عيد القيامة ستتم دون دعوة أي شخص لأن الكنيسة مفتوحة للجميع ومن يرغب في تهنئة الكنيسة لا يمنعه أحد فهو بيت ربنا علي حد قوله.

وأضاف نبيل لوقا البباوي المفكر القبطي وعضو مجلس الشوري السابق عن الحزب الوطني المنحل أنه أدي صلاة أحد الزعف في كنيسة مارجرجس وأن ماتردد عن منعه من دخول الكنيسة غير صحيح فهو مسيحي ويصلي بصفته مسيحي ليس بصفته في الحزب إضافة إلي أنه لم يكن قيادي في الحزب بل كان مجرد فرد وأضاف أن الصلاة اليوم شهدت اقبالا وازدحام شديد لم يشهده منذ سنوات وأرجع بباوي سبب ذلك الي ما وصفه من خوف الأقباط من انتشار الجماعات الاسلامية المتطرفة ورغبتهم في حماية الكنائس وأن يقولوا للجميع أن مسيحيو مصر لن يتركوا كنائسهم مهما كانت الظروف والأسباب وأوضح أن الصلاة تمت في هدوء بالرغم من قلة التواجد الأمني حول الكنائس ولكن ربنا بيحمي الكنائس.
ومن جانبه نصح الأنبا بطرس سكرتير البابا شنودة المصريين جميع المسلمين والأقباط بالتفاؤل خير لأن الأيام القادمة أفضل بكثير وأوضح أن الصلاة في الكنائس اليوم كانت هادئة ورائعة وتمت في جو من الخشوع والدعاء لمصر بالاستقرار والأمان بعد الثورة التي أسعدت أهل مصر جميعا وأوضح أنه نصح المسيحيين المصلين اليوم بعدم الخوف من أي شيء لأن أي نظام سوف يأتي في مصر سوف يحصلون علي حقوقهم ولن يوجد رئيس مصري يفرط في حق مواطن قبطي.
 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com