كتب: مايكل فارس
أكد اللواء أركان حرب السابق "محمد علي بلال" المرشح لرئاسة الجمهورية، عن الحزب القومي المصري، أن ما حدث يوم تنحي الرئيس السابق مبارك يعتبر انقلابًا عسكريًا تم بالتراضي أو الاتفاق، وكان هو المخرج الوحيد نزولاً على رغبة الشعب.
واضاف "بلال" خلال اللقاء الجماهيري الأول الذي عقد بأكاديمية أخبار اليوم، بحضور رئيس الأكاديمية ولفيف من الإعلاميين والمفكرين والشباب -أول أمس الاثنين- أن نهضة مصر تتطلب إرساء النظام البرلماني، بما يحقق سيادة الشعب دون فرض وصاية أو رؤية من أحد؛ بحيث تكون هناك وزارة مسئولة، لها سلطات تنفيذية واسعة، وبرلمان يشرع ويراقب أداء الحكومة.
وأوضح أن الوضع الحالي يدعو لإجراء الانتخابات البرلمانية القادمة بالقائمة النسبية؛ حتى تكون كافة الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة حاليًا ممثلة في البرلمان القادم، وعليها من الآن أن تعمل على التواصل مع الجماهير، والانتشار بينهم من خلال برامج جادة وفعالة. مشيرًا إلى أن تلك الطريقة تبطل حجة بعضهم بأن الوقت غير كافٍ لخلق قاعدة شعبية، كما فعلت بعض القوى الأخرى؛ "فليست هناك علاقة بين القواعد الحزبية، والاستعداد للانتخابات، أو حتى نتيجتها المنتظرة".
وأعرب اللواء بلال عن ارتياحه الشديد للحكم الذي صدر من القضاء المصري بحل الحزب الوطني، ورد أصوله وممتلكاته للدولة، وكون هذا القرار جاء بحكم قضائي، وليس بقرار عسكري، فذلك يعني أننا نسير في الطريق الصحيح لإرساء مبادئ الديمقراطية وإعلاء قيمة العدالة وكلمة القضاء.
وفي نهاية اللقاء الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات، تم فتح باب النقاش والحوار مع الشباب والجامعيين، حول رؤيته لمستقبل البلاد، وبرنامج بلال كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية، والذي أشار إلى أن برنامجه يسعى لتحقيق رغبات الشعب وطموحاته، ويوفر لهم منظومة الرعاية التي تحفظ لهم كرامتهم، وينهض بمصر من كبوتها لتحتل بفضل تاريخها وإمكانياتها وشعبها المكانة التي تليق بها في مقدمة الدول.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com