كتب مايكل فارس
استنكر اتحاد المنظمات القبطية الاوروبية ماحدث للاقباط في مصر خلال الفترة الاخيرة من اعتداءت علي كنائسهم وعلي نفوسهم وحرق منازلهم خلال مناطق متفرقة في مصير
وقال الاتحاد في بيان لة انة تقرر خلال شهر من الآن عقد جلسة داخل البرلمان الأوروبي لشرح الإعتداءات الأخيرة على الأقباط خاصة بعد قيام ثورة 25 يناير 2011 والموثقة من خلال منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها منظمة (مصريون ضد التمييز الديني) والتي أرفقتها في خطابين للسيد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري
وضرب الاتحاد بعض الامثلة علي تلك الاعتداءات منها:
- ذبح تاجر ذهب اسمه حماية سامي بشارع ثابت في أسيوط.
- ذبح الكاهن داوود بطرس راعي كنيسة الأمير تادرس بقرية شطب قرب أسيوط.
- إحراق بيوت البهائيين في قرية الشورانية بسوهاج.
- هدم وإحراق كنيسة صول بإطفيح.
- إحراق مسكن المواطن (أيمن أنور ديمتري) وقطع أذنه في قنا.
- الإعتداء على قبطي في مدينة أبو المطامير التابعة لمحافظة البحيرة وحرق متجره إثر اتهامه بمعاكسة فتاة جارته، وتم احتواء الأوضاع بعقد جلسة صلح حُكِمَ فيها بتغريم أسرة الشاب بـ 100 ألف جنيه ومغادرة المدينة.
- ذبح قبطي في سوهاج وإلقائه من الدور الثالث من قبل الجماعات السلفية.
- قيام مجموعة من البلطجية بترويع المواطنين الأقباط في قريتي البدرمان ونزلة البدرمان ـ مركز دير مواس ـ محافظة المنيا وفرض الإتاوات عليهم والاستيلاء على أراضيهم.
- منع الأقباط من الصلاة في كنيسة بحى إمبابة.
- الاعتداء على سيدة مسيحية وحرق منزلها بمدينة السادات بمحافظة المنوفية.
- إحتلال كنيسة قرية القمادير وعدم السماح للأقباط بالصلاة بها إلا بعد جلسات الصلح العرفية.
- حرق بيوت البهائيين في قرية الشورانية بجنوب مصر.
- تزايد حالات السرقة والنهب وخطف السيدات بمصر.
- قيام السلفيين بالعديد من الاعتداءات على الأقباط وسياراتهم ومتاجرهم بأبو قرقاص بالمنيا مع حرق 12 منزل وسيارتان اثنين قتلى وعشرات وجرحى.
واكد الاتحاد رفضة لخضوع الدولة ممثلة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة والسيد رئيس الوزراء لرغبات حفنة من المتطرفين في سائر محافظات صعيد مصر خاصة محافظة قنا التي رُفِعَ فيها لأول مرة ولن تكون الأخيرة أخطر الشعارات التي تهدد المواطنة والدستور المصري وتقف على الضد من سائر مواثيق حقوق الإنسان مثل (لا ولاية لذمي على مسلم ونريد محافظ "مسلم مدني" ولا إله إلا الله النصراني عدو الله) وهو يؤكد ما سبق أن حذرنا منه قبل الثورة وبعدها بأن هذه الممارسات غير المسؤولة والأحداث المؤسفة التي بدأت بقطع الأذن واستمرت بقطع السكك الحديدية لمدة خمسة أيام ورُفِعَ فيها الأعلام السعودية وشعارات إن قنا إمارة إسلامية هي بداية وليست نهاية لما ينتظر مصرنا الحبيبة من مخاطر لم تعهدها في تاريخها الحديث خاصة مع تهاون الأجهزة المختصة والصمت المتعمد على التحريض المستمر ضد الأقباط .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com