انتخاب سامح عاشور رئيسا للحزب الناصري وسط دعوات بتطهير الحزب من القيادات الفاسدة

 

1 ـ انتخاب رئيس للحزب للمدة المتبقية من الدورة الحالية وحتي تتم الانتخابات العامة لجميع المواقع الحزبية .  

2 ـ مشروع بيان إعلان نوايا لوحدة التيار الناصري.  

3 ـ مناقشة مشروع تعديلات النصوص اللائحية المقدم للمؤتمر 

4 ـ مناقشة طلبات الأعضاء بشان تقييم اداء ودور الحزب وقياداته خلال الفترة الماضية

5 ـ مناقشة مستقبل الحزب ودوره في دعم ثورة يناير خلال الفترة القادمة.

وعلت دعوات تطهير الحزب من القيادات الحالية لتحالفها مع النظام السابق خاصة الأمين العام احمد حسن الذي انتقد ايضا لقبوله عضوية مجلس الشوري بالتعيين ، وإدانة هذه القيادات لاحتجاجات شباب الثورة ضد ممارسات النظام ، بالإضافة لتسببها في ابتعاد مئات الكوادر الحزبية عن الحزب ، والاعتماد على الانتهازيين وأصحاب المصلحة . 

 

ووافق المؤتمر على  وثيقة لإعلان النوايا لوحدة التيار الناصري في مصر ، وينص الإعلان عن ترشيح عدد خمس شخصيات من كل فصيل وجماعة ناصرية بنهاية شهر ابريل ، واختيار عدد من 30 ـ 40 شخصية ناصرية تكون مهمتها اختيار اسم الكيان أو الحزب الذي يجمع كل الناصريين واللائحة والبرنامج كلك وتشكل لجنة منها للإشراف على البرنامج ، ويتم اعتماد المشروع النهائي فور الانتهاء منه من الجهات صاحبة الاختصاص في كل حزب او فصيل، ومرفق بالإعلان اسماء هذه الأشكال وهي : الحزب العربي الناصري ، حزب الوفاق القومي ، المؤتمر العام الناصري ، حزب الكرامة " تحت التأسيس" ، اللجنة العربية لتخليد القائد جمال عبد الناصر ، جماعة المحامين الناصريين ، حزب مصر العربي الاشتراكي " . 

 

كما وافق المؤتمر على تفويض سامح عاشور باختيار رئيس تحرير لجريدة العربي ، يقوم بإنقاذ الجريدة وضعها الحالي . وأكد ضرورة اعتماد الحزب على موارده الذاتية خاصة بعد ان تم رفع الدعم . 

وأكد رئيس الحزب بأن الحزب سيشارك في جميع الانتخابات القادمة في مصر ، وأن تكون الانتخابات القادمة بالقائمة النسبية.  

 

 وقال "شريف هلالي" المدير التنفيذي للمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان ، أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل لحظة دقيقة في حياة مصر السياسية ، وخاصة ما بعد ثورة يناير ، والتي نجحت جزئيا في تغيير المشهد السياسي الحالي ، وتعيش الأحزاب السياسية التقليدية حالة الصراع داخلها وهو امتداد لصراع سابق على ثورة يناير ، واثرت احداث الثورة بشكل ما بتصاعد دعوات التغيير داخل تلك الأحزاب ومنها الناصري والتي لم تكن مشاركة أو داعية لأحداث 25 يناير ، بل انها وقفت موقف سلبي منها ، وجاءت دعوات تطهير الحزب امتداد لمطالب داخلية بتغيير الوضع السياسي السابق داخل  الاحزاب السياسية التي تعايشت مع النظام السابق وكانت جزءا منه ، واعتمدت على منطق الصفقات سواء من خلال إعطاءها الفتات في مجلس الشعب أو الشوري ، كما انشغلت في جزء  اخر بخلافاتها الداخلية وغياب اي نوع من الديمقراطية ، وهو ما أدى إلى انشقاقات تنظيمية لا تزال تنخر في تلك الأحزاب حتى الأن. 

وينطبق هذا  الوضع على الأحزاب التي تجمعت في إطار ائتلاف شكلي لم ينجح في وضع تنسيق جيد بينها  وهي " الوفد ، التجمع ، الناصري ، الجبهة الديمقراطية" . 

 

وأضاف "الهلالى" أن هذا المؤتمر انعقد في ظل الحالة المتردية التي يعاني منها الحزب الذي يدخل عامه العشرين، ومع ذلك أدى هذا الحزب إلى ضعف كامل في وضع التيار الناصري سياسيا وجماهيريا وتنظيميا وسط الجماهير ، في ظل انشغال الأعضاء بالنزاعات الداخلية ، في مقابل ابتعاد كامل عن قواعد الحزب في المحافظات.