أحد قادة السلفيين يصف الكنيسة بالتحايل ويؤكد الحرب الآن ضد الفساد والمسيحية ولن يقبلوا إلا بتسليم كاميليا للمجلس العسكري

أماني موسى | 2011-05-01 20:23:04

* د. حسام "أحد مؤسسي ائتلاف دعم المسلمين الجدد": مصر دولة إسلامية.
*السلفييون الذين قاموا بالتظاهرات لأجل ظهور كاميليا هم شباب أطهار.
*قضية كاميليا خطيرة وتحمل تداعيات خطيرة أيضًا إن لم يتم حلها.

*الكنيسة تتحايل على القانون.
جمال عيد: قضية كاميليا حُسمت منذ ظهورها بأكتوبر الماضي تؤكد مسيحيتها وعلى المجتمع احترام حريات الآخرين.

*لماذا التراخي وعدم حسم الأمور من قبل القانون والمجلس العسكري في التعامل مع تظاهرات السلفيين.

*هل يحق للمسيحيين القيام بتظاهرات مثيلة أمام الأزهر للمطالبة بالفتيات القبطيات؟!

كتبت: أماني موسى

على خلفية التظاهرات السلفية والمطالبات بخروج "كاميليا شحاتة" زوجة كاهن دير مواس من محبسها بأحد الأديرة –كما يزعم السلفيين- ، قال د. حسام "أحد مؤسسي ائتلاف دعم المسلمين الجدد" في برنامج "90 دقيقة" أن الجماعة تدافع عن كاميليا لأنها مصرية مسلمة.
واستكمل أن مصر هي دولة إسلامية. واصفًا مَن قاموا بالمظاهرات التي تطالب بظهور كاميليا بالشباب الأطهار.

وأوضح أن السلفييون قد قاموا بـ 23 تظاهرة لأجل خروج كاميليا من محبسها –على حد قوله-، وكان منها 17 تظاهرة قبل ثورة يناير وأنهم تعرضوا للتعذيب والسحل من قِبل الأمن.

ووصف رفض الكنيسة باستلام طلب النيابة لمثول "كاميليا" أمام النيابة العامة بأنه تحايل على القانون! وأضاف: لا أحد يعلم مكان كاميليا شحاتة ولذا على الكنيسة إحضارها.

و ردًا على سؤال حول توقيت المظاهرات التي تطالب بكاميليا في ظل حالة الاحتقان الذي يعيشه المجتمع المصري إثر الثورة، أوضح حسام أن ائتلاف دعم المسلمين الجدد قام بالتظاهرات في ذلك التوقيت تحديدًا وئدًا للفتنة وحتى لا يستغل أحدهم تلك القضايا في إشعال حرب طائفية.

وأكد أن الائتلاف يريد إدارة أزمة كاميليا ومثيلاتها في المسار القانوني والإعلامي والسياسي.

وأوضح أن القضية خطيرة جدًا ولها تداعيات خطيرة إن لم يتم حلها، وطالب بسرعة حلها قبل أن تتصاعد –على حد تعبيره-.

وأختتم حديثه بإعلانه لرفض الائتلاف ظهور كاميليا بأيًا من الفضائيات وأنهم لن يقبلوا إلا بتسليمها للمجلس العسكري!!

وعلى الجانب الآخر تساءل جمال عيد "مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، عن كيفية استدعاء النيابة العامة لكاميليا شحاتة، مشيرًا إن المشكلة تسببت فيها النيابة العامة بقبول تلك القضية ممن له صفة وليس له صفة.

واستكمل أن انتقال أحدهم من الإسلام إلى المسيحية أو العكس لن يضيف للمسيحية أو الإسلام في شيء .

مطالبًا بضرورة احترام حريات الآخرين في اعتناق ما يعتقدون من الأديان، وأوضح أن ملف كاميليا من المفترض أن يكون قد انتهى وتم حسمه منذ أكتوبر الماضي حيث ظهور كاميليا بأحد الفيديوهات من خلال أحد المواقع الإلكترونية تؤكد فيه مسيحيتها وتطالب الآحرين بعدم التدخل في حياتها الخاصة.

وعبّر عن دهشته من موقف المجلس العسكري إزاء تظاهرات السلفيين واستمرارها رغم رفض المجلس لمظاهرات العمال وغيرهم ووصفها بالفئوية!!

واستكمل متساءلاً: هل على هذا النحو يحق للمسيحيين التظاهر أمام مشيخة الأزهر مطالبين بظهور الفتيات القبطيات المختفيات واللائي أشهرن إسلامهن في سن صغيرة؟ أو بشأن قضية المتنصر محمد حجازي الذي لم يستكع حتى هذه اللحظة تغيير أوراقه؟!

واستنكر بقوله: لماذا لم يمنح الأزهر خلال الـ 50 عامًا الماضية بطاقة واحدة لمسلم تحوّل للمسيحية؟

وأختتم كان الأجدى على النيابة العامة أن ترفض قبول مثل هذه الدعوى من شخص لا صفة له .