ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

وفد الشعبية يحضر قداس الأحد بأثيوبيا

| 2011-05-02 00:00:00

استقبل بطريرك الكنيسة الارثوذكسية الاثيوبية باولوس الأول اليوم الأحد وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية بكنيسة مار جرجس وهي أكبر كنائس العاصمة أديس أبابا. وحضر الوفد المصري عقب الاستقبال قداس الاحد في ثاني أسبوع بعد عيد القيامة، والذي يعتبر عيدا آخر لدى الكنيسة الاثيوبية.وسط التصفيق الحار من آلاف المصلين الاثيوبيين الذين بادلهم الوفد الشعبى المصرى التحية
وأقام البطريرك الاثيوبي عظة قداس الأحد والتي أكد فيها ترحيبه بوفد الدبلوماسية المصرية، قائلا، "نحن نحتفل اليوم بالعيد السنوي للقديس الشهيدجرجس = مار جرجس =ويأتي بعد أسبوعين من عيد القيامة، وبحضور هذا الوفد المصري الكبير، أرحب بكم من كل قلبي وأرحب بكم ونستقبلكم بكل محبة ومودة حسب معتقداتنا، ونرغب في أن نعيش بالجوار في سلام ومحبة مع العالم كله ومن بينها مصر بالطبع. وعلينا ان نتحاور ونتعاون على اساس المنفعة المتبادلة".

وقال القس سيدراك ممثل الكنيسة المصرية فى اثيوبيا للوفد المصري والمصلين الاثيوبيين "إنه مع إرساء المحبة بين الشعبين المصري والاثيوبي" مؤكدا أهمية العمل في هذه الاجواء الايجابية بعد ثورة 25 يناير وإزالة أي سوء تفاهم بين البلدين. وأشار الى ان "هذه الرحلة الدبلوماسية حظيت بنجاح كبير" معبرا عن سعادته بهذا التقارب.
وقال: إنه "عندما تحل المشاكل العالقة بين البلدين سيكون هذا إنجاز كبير للبلدين، وان رسالتنا دائما وهي حب لأخيك ما تحب لنفسك وهذا هو المبدأ دائما في العمل على حل أي مشاكل".

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية وفد الشعبية يحضر قداس الأحد بأثيوبيا
ومن جانبه قال مصطفى الجندي مساعد رئيس حزب الوفد ومنسق الرحلة، إن "الله اختار مصر منذ آلاف السنين لتحمي السيدة مريم والسيد المسيح عندما طلبا الامان والحماية ، كما أن أنصار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما أرادوا حماية الاسلام في بداية الدعوة، لجأوا الى النجاشي ملك الحبشة، وكانت أول هجرة للمسلمين الى الحبشة، ولقد قامت ثورة 25 يناير في مصر بدون قائد ولكن الله كان يرعاها، وجئنا اليكم بعد هذه الثورة ومعنا رسالة تقول إننا نحبكم ونضع أيدينا في أيديكم".
وقال احمد الجمال نائب رئيس الحزب الناصري إنه "لا فرق بين مسلم ومسيحي في مصر وإن مصر استقبلت العائلة المقدسة وابراهيم ابو الانبياء، كما استقبلت دعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم" وهي التقاليد التي اتبعتها اثيوبيا على مر التاريخ.
وقال جورج اسحاق القيادي في حركة كفاية "إننا نحب الشعب الاثيوبي العظيم ونقول في حضرة قداسة البطريرك إننا في مصر شعب واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي وجئنا إليكم كشعب واحد ونرفع بعد ثورة 25 يناير شعار أن مصر وأثيوبيا شعب واحد وأنا كقبطي مصري وابن الكنيسة الارثوذكسية المصرية أقول هذا الكلام وأعرف الدور الوطني العظيم للكنيسة الارثوذكسية المصرية في العلاقة بين مصر واثيوبيا".

وردد حمدين صباحي المرشح للرئاسة كلمات "مصر وأثيوبيا، ايد واحدة" باللغتين العربية والانجليزية وردد وراءه آلاف المصلين الاثيوبيين والوفد المصري هذا الهتاف.
وعقب انتهاء هذا القداس توجه الوفد الشعبي المصري الى مقر البطريركية الاثيوبية حيث عقد لقاء مع الاب باولوس بطريرك الكنيسة الاثيوبية، حيث أكد البطريرك انها بداية طيبة أن يحضر الوفد الشعبي المصري هذا الاحتفال وأن يأتي في اللحظة المناسبة لإزالة سوء التفاهم، وأقول "انني سعيد بوجودكم، وأقول لكم إننا نريد ان نعيش في سلام".
وقال "أنا اعرف ما حدث في الثورة المصرية، فقد كان الجميع متوحدين مسلمين ومسيحيين في مصر، وأقول لكم انكم جئتم في الوقت المناسب وأتمنى ان تستمر هذه الزيارات لاننا نحتاج الى التفاهم والتفاوض والحوار وان نتشارك في الافكار وهذه هي الطريقة المفيدة وغير المكلفة للجميع".

وقام مصطفى الجندي مساعد رئيس حزب الوفدومنسق الرحلة بإهداء بطريرك الكنيسة الاثيوبية، قلادة فضية تحمل شعار الهلال والصليب وبها علم اثيوبيا. وقال الجندي إنها هدية من شعب مصر الذي يحبكم وأقول لكم اننا نحبكم ومصر واثيوبيا يد واحدة".وقال عبد الحكيم عبد الناصر "قدمنا اليكم بعد ثورة 25 يناير، والتي أعادت مصر الى افريقيا ونحمل رسالة سلام اليكم لاننا نعيش على نهر النيل، واي خلافات، بيننا لا بد وان نحلها كأسرة واحدة".
وقال جورج اسحاق القيادي بحركة كفاية إن "حضورنا قداس الشهيد جرجس =مار جرجس= والتي توجد كنيسة في مصر تحمل نفس الاسم هو رسالة ان مصر واثيوبيا يد واحدة".
وقال الدكتور محمد ابوالغار "لقدكنا في ميدان التحرير أخوة لا فرق بين مسلم ومسيحي وأؤكد لكم ان العلاقات سوف تعود مع اثيوبيا".

وتحدثت مارجريت عازر مساعد رئيس حزب الوفد، فقدمت خالص التهنئة بعيد القيامة الى الشعب الاثيوبي، كما قدمت تحيات البابا شنودة الى البطريرك الاثيوبي خاصة ان هناك ترابطا قويا بين الكنيستين المصرية والاثيوبية، حيث خرجت الاخيرة من رحم الكنيسة المصرية.
وأشارت الى أن هناك دورا هاما للازهر الشريف في إرساء سماحة الاسلام في افريقيا مضيفة ان الوفد المصري جاء يحمل رسالة سلام ويؤكد احترام حقوق الشعوب في المياه والطاقة.وقال ايهاب رمزى المحامى :جئنا اليكم بروح جديدة اننا نبحث عن الخير وحياة مصر تبدأ من هنا حيث منابع النيل وجئنا نحمل لكم كل الحب.
 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com