* أحد قياديي الاتحاد لـ"الأقباط متحدون": الجيش الذي حمى مسيرة السلفيين مطالب بمنع المصادمات بين الطرفين.
كتب: هاني سمير
أعلن "اتحاد شباب ماسبيرو" عن تنظيم مظاهرة مليونية بالكاتدرائية يوم الجمعة القادمة للتصدي للسلفيين وحماية الكاتدرائية, كأول رد فعل للأقباط على مسيرة السلفيين يوم الجمعة الماضي ومحاولتهم اقتحام الكاتدرائية المرقسية بـ"القاهرة" للمطالبة بإظهار "كاميليا شحاتة" و"وفاء قسطنطين"- زعمًا بأن الكنيسة تخفيهما مع أخريات أشهرن إسلامهن داخل أديرتها- ومطالبتهم أيضًا بإقالة البابا "شنودة الثالث"- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- داعيًا المسيحيين والمسلمين المستنيرين إلى المشاركة في هذه المظاهرة.
وحول احتمال حدوث مصادمات بين شباب الأقباط والسلفيين الذين أعلنوا عن اعتزامهم القيام بتظاهرة في نفس اليوم، وأطلقوا عليها "جمعة النهاية", قال "رامي كامل"- أحد قياديي اتحاد شباب ماسبيرو" لـ"الأقباط متحدون": إن الجيش الذي قام بحماية السلفيين في مسيرتهم مُطالَب بمنع حدوث مصادمات بين الجانبين, مشيرًا إلى أنهم لا يسعون للمصادمات ولن يتظاهروا من أجله، بل أرادوا التعبير عن غضبهم مما يرونه ويتعرضون له داخل الكاتدرائية.
وردًا على الموقف تجاه هذه المظاهرة حال انتهاء الأزمة وظهور "كاميليا"، أوضح "كامل" إنه في حالة حل الأزمة لن يقوموا بتنظيم المظاهرة، ولكن أحد قادة السلفيين أكَّد أنه لا يريد ظهور "كاميليا" على قناة فضائية، وهو ما يعقّد الأزمة.
كان المجلس الأعلى للقوات المسلَّحة قد أصدر بيانًا شديد اللهجة أكَّد خلاله بذل كافة الجهود اللازمة لإنهاء كافة الخلافات الطائفية التي تتردد في الشارع المصري حفاظًا على الوطن, موضحًا أنه لن يتوانى عن اتخاذ أية إجراءات مهما كانت للحفاظ على وحدة النسيج الوطني وعلى استقرار "مصر".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com