كتب: جرجس بشرى
قالت الكاتبة الصحفية والشاعرة المصرية "فاطمة ناعوت" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن الضجة الكبيرة التي أثيرت مؤخرًا حول شائعة اعتزالها الكتابة في الملف القبطي ترجع إلى أن الشعب المصري لا وقت له للقراءة، حيث قرأ الناس عنوان ومقدمة مقالها المنشور بـ"اليوم السابع" "شكرًا ونكتفي بهذا القدر" ولم يُكملوا قراءته حتى النهاية، مشيرةً إلى أنها قالت في نهاية المقال "أتمنى أن أفي بعهدي، هذا يوم المنى، ولا شك سيساعدنى على هذا أن تمرّ برهةٌ قصيرةٌ من الزمن لا يُهان فيها أبناء بلدى، مسيحيو مصرَ، ولا دور عبادتهم، لأننى لن أكون شيطانًا أخرس، فهل يحدث هذا؟ آمين يا رب!..
وأكَّدت "ناعوت" أنها لن تترك هذا الدرب الوعر الذي نذرت نفسها له حبًا في "مصر" التي لن تسامح من يهين مواطنًا مصريًا على أرضها، ولاسيما إذا جاءت هذه الإهانة من مواطن مصري آخر.
يُذكر أن مقال الكاتبة "فاطمة ناعوت" المشار إليه قد جاء بعد أن وصلتها رسالة من صيدلي مسيحي أوضح فيها أن الاضطهاد لا يزعجهم وأن المسيح لم يخدعهم إذا قال في الإنجيل "في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم"، وقد ردت على هذه الرسالة برسالة أخرى ذكرت نصها في المقال.
لقراءة مقال "شكرًا ونكتفي بهذا القدر" للكاتبة "فاطمة ناعوت" اضغط هنا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com