أسامة سرايا : "مبارك" رمز لوجودنا وجهودنا لسنوات مضت وضميرنا الوطنى وراية نهتدى بها لتحقيق احلامنا
عبد الله كمال: "مبارك " يتميز بدهاء عقلي رهيب ومدهش وتاريخي ..لم يتجه إلي التعالي في التعامل مع الأشقاء.
ممتاز القط : نحن سيدي الرئيس قدرك، وانت قدرنا. لمن غيرك نشكو؟! من مين غيرك نطلب!!
محمد على ابراهيم: مبارك" في قلوب المصريين وفي التاريخ المنصف المحايد الذي سيذكر يوما ما فعله هذا القائد والزعيم للحفاظ علي بلده
كتب: عماد توماس
نحن مدينون للانترنت بالكشف عن كل ما قالته الصحف عن الرئيس السابق "مبارك" سواء بالايجاب ام بالسلب، واليوم 4 مايو يدخل الرئيس السابق "مبارك" عامه الــ 83
وامتلئت صفحات "الفيس بوك" بالصفحات المناهضة للرئيس منها صفحة "كله يلبس أسود يوم عيد ميلاد حسنى مبارك" والصفحات المؤيدة مثل " 4 مايو يوم عيد ميلاد الرئيس مبارك ينبغى أن يكون إجازة شعبية"
وعند العودة الى اخر 3 سنوات من عمر الرئيس السابق لرصد الافتتاحيات والمقالات التى جاءت فى الصحف الحكومية والتى شارك فى كتابتها رؤساء تحرير "ملاكى" ينافقون الرئيس بكلمات المديح والعرفان. رغم تزايد الحركة الاحتجاجية والمظاهرات الفئوية الا انها لم تشفع لرؤساء الصحف الحكومية من حالة النفاق التى مارسوها فى كسب ود الرئيس السابق.
"مبارك" صــانع المســتقبل
ففى 4 مايو الماضى كتب اسامة سرايا –رئيس تحرير "الاهرام" فى ذلك الوقت، مقالا وصف فيه "مبارك" بأنه "صــانع المســتقبل" مؤكدا فى المقال على ان يوم عيد " مبارك" هو "عرس للشرفاء الوطنيين يسترجعون فيه بكل التقدير مسيرة قائدنا, الذي أصبح لنا رمزا وآية لجهودنا في بناء مصر الحديثة في كل المجالات"
وهو اليوم –بحسب سرايا- الذى تنتعش الحرية في أرجاء الوطن, ويشعر كل مصري ومصرية بالحرية في أن يشارك ويكتب ويقول ما يشاء في كل قضايا الوطن بلا خوف أو تردد"
الدهاء العقلى للرئيس
اما "عبد الله كمال"-رئيس تحرير "روزاليوسف"، فوصف الرئيس "مبارك " بأنه "يتميز بدهاء عقلي رهيب ومدهش وتاريخي في هذا السياق.. قائد أكبر دولة عربية.. وأعرق دولة عربية.. ولكنه لم يتجه إلي التعالي في التعامل مع الأشقاء."
القائد الحكيم والربان الماهر
ولم تغب صحيفة " المساء: عن المشهد، فخرجت بعنوان "شمعة للحب ووردة للعرفان" أن الأحداث تثبت أن مبارك هو "القائد الحكيم الذي تستحقه مصر.. والربان الماهر الذي يستطيع ان ينجو بسفينة الوطن بعيداً عن الأمواج المتلاطمة من حولنا.. والزعيم الصادق الذي لم يبن لنا قصوراً في الهواء".
لمن غيرك نشكو ولمن غيرك نطلب!
"ممتاز القط "- رئيس تحرير صحيفة الأخبار السابق، فدعى للرئيس السابق فى4 مايو 2008، بالعمر المديد، لكي يحقق لنا المزيد والمزيد.. ثم قال للرئيس فى مقاله "نحن سيدي الرئيس قدرك، وانت قدرنا. لمن غيرك نشكو؟! من مين غيرك نطلب!! لمن غيرك نروي احلامنا وآمالنا في مستقبل نملك فيه القدرة علي ان نحقق طموحاتنا، ونترك لاولادنا وأحفادنا وطنا عزيزا وقادرا علي ان يحقق لنا كل ما نتمناه."
بصراحة.. إحنا بنحبك لأنك إنسان أصيل.. بتعرف تحافظ علي كرامة وكبرياء بلدك وشعبك.. بتعرف تقرأ المستقبل صح ياريس.. وفي كل حاجة.. بره وجوه. بنحبك.. لأنك مابتعملش حاجة إلا بعد ماتحسبها صح.. ويكون قرارك في الصميم.. بنحبك لان تاريخك كله نظيف."
يوم ميلاد "مبارك" يومًا مهيبًا
يعود "اسامة سرايا" فى 4 مايو 2009 فى جريدة "الاهرام " ليصف يوم ميلاد "مبارك" بــ"المهيب" فقد خاض "مبارك" كل يوم معارك التغيير الكبري في حياة المصريين.. فقد صحح اعوجاج الاقتصاد الذي كان يقف علي ساق واحدة لحكومة تعمل كل شئ, حتي اكتظت الدولة بالدواوين والبطالة المقنعة, فأصبح لدينا اقتصاد للوطن ينتج فيه الجميع, خاص وعام وتعاوني.. ينتج ويصدر.. ويفتح الآفاق للمصريين للانتعاش والتواجد في كل مكان بإنتاجهم وخدماتهم المتنوعة. هكذ رأى "سرايا" !!
"مبارك" رمز الوجود
فى 4 مايو 2008، يخرج علينا "اسامة سرايا" بمقال فى "الأهرام" كاد يؤله فيه "مبارك" فيقول عنه : "
مبارك رمز لوجودنا وجهودنا لسنوات مضت وضميرنا الوطنى وراية نهتدى بها لتحقيق احلامنا بالعبور الى الامان والاستقرار لاجيالنا المقبلة، لا يحتاج منا الرئيس مبارك أن ندافع عما وعد فأنجز, وعمل فأعطي. ولكننا نحتفي اليوم بما حققناه تحت قيادته."
"مبارك" في قلوب المصريين
بالطبع لم يغب بقلم : محمد علي إبراهيم، رئيس تحرير "الجمهورية"، عن المشهد، فكتب فى 4 مايو 2008، مقالا تحت عنوان "كل عام وأنت بخير ..ومصر معك قوية آمنة " ويصف "ابراهيم" سياسة "مبارك" التى يتبعها بأنها "لا تعرف الاستقطابات أو التحالفات.. ليس فيها مثلثات أو مربعات."
وبكلمات فصيحة يضيف "ابراهيم" : " إن مصر القوية الآمنة مع حسني مبارك لا تتنازل عن كرامتها ولا تضحي بسيادتها ولا ترحم من يفكر في تهديدها وهي في هذا كله لا تجعجع أو ترفع شعارات مستهلكة أو غير ذلك مما يستهوي أصحاب المراهقات السياسية والحناجر الزاعقة والقبضات الملوحة.. مصر لن تتنازل عن قوتها وأمنها واستقرارها جرياً وراء الزيف ودعاوي التغيير التي يبدو أنها تلبس ثوباً قشيباً يخدع الناظرين. بينما تخفي خلف زينتها القبح والفوضي والانقسام."
ويختتم مقاله مؤكدا على مكانه "مبارك" في قلوب المصريين وفي التاريخ المنصف المحايد الذي سيذكر يوما ما فعله هذا القائد والزعيم للحفاظ علي بلده وسيادته ووحدته وقوة جيشه...ويبدو ان نبوءه "على ابراهيم" قد تحققت ولكن باختلاف 180 درجة!!
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com