بقلم: د.ممدوح حليم
يوم الأحد الماضي الأول من مايو، احتفلت الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان بتطويب البابا يوحنا بولس الثاني، بابا الفاتيكان السابق، والذي رحل عن عالمنا في الثاني من أبريل عام 2005
حضر التطويب نحو مليون شخص من كافة أنحاء العالم، من بينهم 50 ألف شخص من بولنده الموطن الأصلي للبابا، حضر الاحتفال وفود من 86 دولة، كان من بينهم 22 رئيس دولة وحكومة، كما حضر ممثلون عن العائلات المالكة في بريطانيا وبلجيكا وأسبانيا وموناكو.
من المعروف أن اعتبار شخص قديس في الكنيسة الكاثوليكية أمر شاق للغاية يستغرق عشرات السنوات، وقد تصل إلى أكثر من مائة، حيث هناك معايير دقيقة محددة يلتزم بها "مجمع القديسين"، أحد هيئات الفاتيكان.
أما التطويب فهو المرحلة قبل الأخيرة من مراحل إعلان القداسة الأربعة، ويتطلب التطويب نسب معجزة واحدة لصاحبه، علما بأنه قد يتوقف الأمر عند هذه المرحلة.
ويعد البابا يوحنا بولس الثاني واحدا من أعظم الشخصيات التي عرفها العالم في القرن العشرين، ولم تقتصر إنجازاته على النطاق الكنسي الديني، بل امتد تأثيره إلى أغلب بقاع العالم .
ما هي أهم إنجازاته؟ وكيف أثر في العالم وهزه؟ ولماذا تطويبه؟
هذا ما سنعرفه في حلقات قادمة... فتابعنا وتواصل معنا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com