كتبت: تريزة سمير
انتقدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بملوي في بيانها أداء حكومة الدكتور "شرف" في معالجة أحداث إمبابة، ومثل هذه الأحداث جميعاً، مؤكده على أن أسباب هذه الأحداث المؤسفة والمتلاحقة يرجع إلى اليد الرخوة التي يتعامل بها الأمن مع البلطجية والخارجين عن القانون، وعدم استعمال الحسم معهم.
وانتقدت المنظمة أداء المشير "طنطاوي" بصفته رئيس المجلس العسكري، الذي أخذ شرعية من "مبارك" ونظامه، وينفذ أجندة خفية لصالح الثورة المضادة غير عابئ بهموم هذا الوطن الحقيقة، ولا بنجاح ثورته.
هذا وقد ألقى البيان بالمسئولية على عاتق المجلس العسكري حالة سوء إدارته للثورة المصرية، وعدم قدرته علي تحقيق طموحات الشعب، والحفاظ علي أمن الوطن والمواطنين .
وطالبت المنظمة بتفعيل قانون مكافحة الإرهاب، والضرب بيد من حديد علي أيدي كل عابث بمقدرات هذا الوطن .
وأهابت بدور رجال الشرطة الشرفاء بالقيام بمهامهم علي الوجه الأكمل في محاولة
لمنع الجريمة ومكافحتها، قبل أن تحدث وليس فقط التعامل معها بعد حدوثها، مؤكده على دور المواطنين الشرفاء كل في موقعه بحماية تراب هذا الوطن ووحدته الوطنية، والوقوف صفًا واحداً أمام كل من يريد أن يفسد عليه ثورته وانجازاته ودم شهدائه.
وأكدت ختامًا على ثقته بقدرة الشعب المصري علي تخطي مثل هذه الأحداث المفتعلة والفتن الطائفية التي لا مكان لها بيننا، واختتمت البيان قائلة:"عاشت مصر .. وعاشت كل يد تبني حجراً في صرح الوطن".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com