كشفت تقارير رسمية إثيوبية أن «أديس أبابا» تخطط لإنشاء سدين جديدين على النيل الأزرق خلال العام المقبل بجانب سد «النهضة» الذى سبق أن أعلنت عنه، فيما تعتزم أوغندا إنشاء سد على النيل الأبيض لإنشاء محطة كهرومائية. وأكد نائب رئيس الوزراء الإثيوبى أن تأجيل التصديق على الاتفاقية الإطارية لدول الحوض «لا يعنى تأجيل مشروع سد النهضة»، مشددا على أن بلاده لم تغير موقفها من الاتفاقية.
وذكرت تقارير صادرة عن وزارتى الرى والطاقة فى أديس أبابا، أن إثيوبيا تعتزم تدشين سدين على النيل الأزرق هما سد «باكأبو» و«مانداى»، بالإضافة إلى سد النهضة «الألفى» الذى من المقرر تشييده على بعد ٤٠ كم من الحدود الإثيوبية السودانية بتكلفة ٤.٧ مليار دولار.
وأضافت التقارير أن خمس شركات تقدمت بعروض رسمية للجانب الإثيوبى لتنفيذ السدين الجديدين، منها شركتان نرويجيتان هما «نيو بلانر كونسلت» و«نور كونسولت»، فضلا عن شركة «سكوت ويلسون» البريطانية، وشركتين محليتين هما «تروبيكال كونسلتيج» و«شيال كونسلت»، بالإضافة إلى «سالين» الإيطالية التى ستنفذ مشروع سد النهضة «الألفية سابقا».
يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه سفير أوغندا لدى إثيوبيا كول كاتيمدا،عن خطة بلاده لإنشاء سد على النيل الأبيض لإنشاء محطة كهرومائية. وقال «كاتيمدا»، فى تصريحات صحفية، أمس، إن بلاده تدعم تشييد إثيوبيا سد النهضة، الذى سيوفر طاقة لكل دول الجوار، واصفاً الدول التى تعارض إنشاء السد بأنها «جماعات معارضة للتنمية وتنتهك حقوق الدول الأخرى فى استغلال مواردها».
ونقلت صحيفة أديس زيمين الإثيوبية تصريحات لنائب رئيس الوزراء الإثيوبى. ذكر فيها أن تأجيل التصديق على الاتفاقية الإطارية لدول الحوض «لا يعنى تأجيل مشروع سد النهضة»، مضيفا أن بلاده لم تغير موقفها من الاتفاقية الإطارية التى ترى أنها ستدعم كل دول الحوض.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com