كتب: خالد بداري
احتشد أكثر من (300) ألف سكندري أمام مسجد "القائد إبراهيم" منذ فجر اليوم فيما سميت بـ"جمعة الزحف والوحدة الوطنية"، مؤكِّدين أن قضيتهم الأولى هي القضية الفلسطينية، وأن الثورة المصرية ستحرِّر "فلسطين" من أيدي العدو الصهيوني، منددين بأحداث "إمبابة"، مطالبين بنبذ الفتنة الطائفية وبتكاتف الشعب المصري كما كان أيام الثورة، متهمين فلول الحزب الوطني وأمن الدولة بافتعال أحداث الفتنة الطائفية.
ورفضت جماعة الإخوان المسلمين الزحف إلى "فلسطين" في هذا الوقت، مؤكدةً أن نجاح الثورة المصرية يأتي في المرتبة الأولي، لأن به سيتم تحرير "فلسطين" عندما تعود "مصر" لدورها الرائد.
وهتف المتظاهرون ضد نائب رئيس الوزراء "يحيي الجمل" مطالبين بإقالته من منصبه بسبب تصريحاته.
وأشار الشيخ "أحمد المحلاوي"- إمام مسجد "القائد إبراهيم"- في كلمته، إلى أن تحرير "فلسطين" هو أمانة كبيرة في أعناقهم، مؤكِّدًا أن الأمل كبير في تحرير فلسطين بعد تحرر "مصر" من عبودية النظام البائد.
وأوضح "صبحي صالح"- أحد قيادات جماعة الإخوان الملسمين- أنهم لن يسمحوا لأحد أن يحرمهم من ثمار الثورة، ولن يقبلوا بوصاية على الشعب، فالشعب فقط هو من يحدِّد ويختار والكل يخضع لرأية. مشدِّدًا أن من صنع الفتنة هم ضباط أمن الدولة المتخصصين في هذا الملف.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com