ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

تقرير حقوقى: نسيج المجتمع المصرى مهدد منذ 4 عقود مضت

| 2011-05-16 09:53:35

رصدت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان " مرصد الإصلاح والمواطنة " لجنة تقصي الحقائق في أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة مايو 2011 ، ذكر التقرير أن هناك مظاهر خطيرة بدأت تؤثر سلبا على نسيج المجتمع المصري منذ 4 عقود مضت وتهدد سلامته واستقراره وتؤدى الى انهياره وتفككه من الداخل.
وقالت اللجنة إن فى مقدمة المظاهر التعصب الديني وعدم الوعي بتعاليم الدين واللجوء للعنف لفرض الأفكار والمواقف الدينية وميول الشباب الى اتباع القيادات الدينية داخل المساجد و الكنائس دون تدقيق لأراءهم الدينية ، مما أثمر في النهاية عن حالة احتقان سرعان ما تحول الى توتر طائفي بين المسلمين و المسيحيين يهبط و يرتفع من وقت لاخر نتيجة شرارة الخلافات الفردية و التحول بين الديانات وبناء أسوار حول الكنائس لزيادة مساحتها أو تحويل المباني التابعة لها الى كنائس.

ورصد التقرير أن المسيحيين مازالوا غير مقتنعين بأن الاعتداءات على الكنائس تتم بصورة عشوائية وغير مرتبة ولا يجدون تفسيرا لعدم تقديم مرتكبيها للمحاكمة الجنائية أمام القضاء مما يزيد شكوكهم في عدالة الاجراءات ضد مرتكبيها وهو ما يزيد حالة الاحتقان الديني لديهم ، وسيطرة العنف و فكر التعصب في المناطق العشوائية .

أكد التقرير أن المسيحيين حاولوا توظيف المظاهرات أمام ماسبيرو بكورنيش النيل لممارسة الضغط على الحكومة و الشرطة و المجلس الاعلى للقوات المسلحة من خلال الاعلام لكي ينتزعوا حقهم في إصدار القوانين المؤجلة ، ولإظهار ان الجانب المسيحي برئ تماما في منطقة امبابة من إثارة الاحداث رغم ثبوت اطلاق النار من صاحب المقهى المسيحي على المتجمهرين من المسلمين و اطلاق الشباب المسيحي النار والقاء قنابل المولوتوف من فوق أسطح المنازل النار ، مما أدى الى حالة استنفار واسعة بين المسلمين بمنطقة إمبابة .

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com