قدَّم المستشار "نجيب جبرائيل" رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بلاغًا لسيادة المستشار النائب العام "عبد المجيد محمود" للتحقيق فيما نشرته جريدة الوفد اليوم، وضد كلاً من رئيس مجلس إدارة الوفد ورئيس تحريرها.
وطالب "جبرائيل" النائب العام بإجراء تحقيقات فورية وسريعة فيما نشرته الوفد اليوم الثلاثاء 17مايو، من أخبار خطيرة تحت عنوان " فتاة مسلمة تروى للوفد مأساة اختطافها من أمام ماسبيرو، ورشم الصليب على يدها وحبسها مع أربعة فتيات مسلمات في غرفة تشبه الزنزانة لمدة ثلاثة أيام، وحلق شعرها وإجبارها على قراءة ترانيم مسيحية"، وتساءل "جبرائيل" قائلاً :"لمصلحة من ما تثيره الوفد اليوم وقد مضى على الواقعة أكثر من شهرين"، مؤكدًا بأنه سيكون أول المدافعين عن "رغدة" إذا ما ثبت صحة روايتها.
وأكد "جبرائيل" أن ما نشرته الوفد يشكل وقائع خطيرة تستلزم إجراء تحقيق خطير من قبل مكتب النائب العام بنفسه، ويتطلب الاطلاع على المستندات التي جاءت في جريدة الوفد، وماذا تم في المحضر الذي نشرته الوفد، والمحرر في هذه الواقعة من 15 مارس 2011، ولماذا نشر هذا الموضوع اليوم بعد أكثر من شهرين على افتراض حدوث هذه الوقعة .
وأشار "جبرائيل" إلى أن ترك هذا الموضوع في يد الإعلام فقط سوف يقضى على الأخضر واليابس، وسوف يعيد ما زعمته "عبير طلعت" من إنها اختطفت واحتجزت من قبل الكنيسة، وأمرت النيابة العامة بحبسها على جرائم تزوير، والإدلاء ببيانات غير صحيح، والتي كانت سببًا في مصرع وإصابة أكثر من مائتي مسلمًا ومسيحيًا .
وأوضح أن هناك تكهنات شديدة بان تكون هذه الواقعة من مخلفات فلول أمن الدولة السابق، مطالبًا بضرورة سؤال رئيس تحرير الوفد ورئيس مجلس إدارتها عن مغزى نشر مثل هذه الوقائع في ظل ما تمر به البلاد من احتقانات شائكة، وما صدر من المجلس الأعلى العسكري من انه سوف يضرب بيد من حديد عن من يثير أو يتسبب في فتن طائفية، خاصة وأن الواقعة على فرض صحتها جدلاً قد مضى عليها أكثر من شهرين .
لقراءة البيان أنـــقـــر هنــــا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com