أعلنت وزيرة المالية الفرنسية كرستين لاجار ترشحها لرئاسة صندوق النقد الدولي.
وتعد لاجار من المرشحين الأوفر حظا لتولي رئاسة صندوق النقد الدولي خلفا لدومينيك شتراوس كان الذي استقال الاسبوع الماضي للتفرغ لتبرئة ساحته من اتهامات بالاعتداء الجنسي في نيويورك.
وتحظى لاجار بتأييد معظم أوروبا، بيد أن القوى الاقتصادية الصاعدة ترى أن تولي أوروبي لرئاسة صندوق النقد الدولي "من التقاليد البالية".
وكان جميع رؤساء صندوق النقد الدولي منذ عام 1944، وعددهم عشرة، من الأوروبيين.
وقالت لاجار في مؤتمر صحفي في باريس "إذا انتخبت، سأمنح صندوق النقد الدولي كل ما لدي من خبرة كمحامية ومديرة ووزيرة وامرأة".
وإذا جرى انتخاب لاجار فإنها ستكون أول امرأة ترأس صندوق النقد الدولي في تاريخه المستمر منذ 67 عاما.
وسيختار المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي المكون من 24 عضوا الرئيس الجديد للمنظمة.
وتقول لاجار إنها تحظى بالتأييد الكامل للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ولرئيس الوزراء فرانسوا فيون.
وأكدت لاجار أنها لن تتكرك منصبها كوزيرة للمالية الفرنسية، ولكنها سستترشح لرئاسة صندوق النقد الدولي.
وقالت لاجار "يوجد مرشحون آخرون وأتطلع لوجود مناظرات بيننا"
كما أثنت لاجار على ما أنجزه شتراوس كان.
وقالت لاجار "واجه صندوق النقد الدولي تحديات الأزمة (المالية) بفضل الاجراءات التي اتخذها مديره دومينيك شتراوس كان وفريقه".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com