ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"أنغام من الفسيفساء".. أندر أنواع الفنون في معرض بـ"الإسكندرية"

ميرفت عياد | 2011-05-27 00:00:00

* دور الفن في بناء ثقافة المجتمع بعد الثورة.
* نشر قيم الحب والخير والجمال واستعادة السلام المجتمعي.

كتبت: ميرفت عياد
افتتح الفنان المصري العالمي "سعد روماني ميخائيل"- معرضه الجديد أمس، والذي يُعد من أندر أنواع الفنون، ويقع تحت عنوان "أنغام من الفسيفساء"، وذلك بمركز "محمود سعيد للمتاحف" بمدينة "الإسكندرية"، في إطار إعداد خطة ثقافية وفنية يتم من خلالها استضافة كبار فناني "مصر" العالميين بالمركز، إيمانًا بأهمية دور الفن في بناء ثقافة المجتمع بعد ثورة 25 يناير.

رائد فن المايكرو موزاييك
واستحق الفنان "سعد ميخائيل" عن جدارة لقب "رائد فن المايكرو موزاييك" في العصر الحديث؛ لأنه استطاع أن يسلِّط الضوء بقوة على هذا الفن الخالد الذي برع فيه الفنان المصري القديم، لكي يخلِّد أعماله وفنونه الرائعة لتتحدي الزمن، وتظل شاهدًا على تلك الحضارة الفنية التي أبهرت العالم.

وتأتي أعمال الفنان "سعد روماني" بعد أن ظن العالم أن هذا النوع من الفنون قد اندثر منذ سنوات طويلة، ليُفاجأ الجميع بأعمال فنية تحرِّك مشاعر الدهشة والإعجاب، وتوقظ مشاعر الفخر لدى كل مصري يتطلَّع لاستعادة دورنا الريادي حتى وإن كانت في أحد فروع الفن الفريد والشديد الخصوصية

الصبر والصفاء والقدرة الإبداعية
وعن أهمية دور الفن الحقيقي في تثقيف الجمهور، قال الفنان "سعد روماني ميخائيل"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون": "يجب النهوض بمستوى التذوق الفني لدى الجمهور، لنشر قيم الحب والخير والجمال، واستعادة السلام المجتمعي الذي فقدناه بعد الثورة". مشيرًا إلى أن فن "المايكرو موزاييك الفسيفساء الدقيقة" قد اندثر بعد فترات الازدهار الفني في عصر النهضة، ولا يملك العالم منه سوى قطع فنية نادرة في متاحف أوربا وأمريكا، ويُعد هذا الفن من أكثر الفنون احتياجًا للصبر والصفاء والقدرة الإبداعية، حيث استغرق إعداد هذه القطع الفنية مدة تزيد عن ثمانية عشر عامًا من العمل الدؤوب.

وأوضح "ميخائيل" أنه استخدم قطعًا متناهية في الصغر من عجائن الزجاج، وعبرعشرات الآلاف من الأطياف اللونية استطاع أن يبدع لوحات فنية تحتوي كل منها على عشرات الآلاف من القطع الدقيقة، التي تم اختيار مقاسها ودرجة لونها وطريقة وإتجاه وضعها بدقة شديدة.

أندر أنواع الفنون
وأكّد "ميخائيل" أن معارضه الفنية تشهد إقبالًا جماهيريًا غير مسبوق، ليس فقط على المستوى المحلي بل بحضور مجموعات من خبراء وفنانين عالميين من دول أوربا، لاحتوائها على لوحات من أندر أنواع الفنون. مشيرًا إلى أنه أقام العديد من المعارض؛ أهمها "معرض المايكرو موزاييك سيمفونية جديدة تحمل عبق التاريخ" بدار الأوبرا المصرية، ومعرض "وجوه من الفسيفساء الدقيقة" بـ"المتحف القبطي"، ومعرض "صباح الخير يا مصر" بمناسبة اليوبيل الذهبي للتلفزيون المصري، ومعرض جماعي بدار الأوبرا، ومعرض صالون الربيع السادس، ومعرض جماعي بساقية الصاوي.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com