ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

كلينتون ورئيس الأركان المشتركة في الجيش في زيارة مفاجئة إلى باكستان

فرانس 24 | 2011-05-27 10:43:43

 حلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بإسلام أبادرئيس الأركان المشتركة في الجيش في زيارة مفاجئة لباكستان وسط توتر في العلاقات بين البلدين بعد اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية قام بها كومندوس أمريكي دون علم باكستان.
أ ف ب (نص)

وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة الى اسلام اباد في زيارة مفاجئة في وقت تراجعت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان الى ادنى مستوياتها منذ الهجوم الاميركي الذي ادى الى مقتل اسامة بن لادن، على ما افاد صحافي من وكالة فرانس برس.

ويشمل جدول لقاءات كلينتون في اسلام اباد اجتماعا مع الرئيس اصف علي زرداري والجنرال اشفق كياني قائد الجيش واحمد شجاع باشا قائد اجهزة الاستخبارات.

ويرافقها في هذه الزيارة رئيس الاركان المشتركة في الجيش الاميركي الاميرال مايك مولن.

ومن المتوقع ان يطالب المسؤولان الاميركيان باكستان بمزيد من التعاون في محاربة القاعدة ومتمردي طالبان الاسلاميين، وكذلك ببذل جهد في التحقيق حول قضية بن لادن الذي قتلته مجموعة كومندوس اميركية في الثاني من ايار/مايو في شمال باكستان، وكذلك بالمساعدة على التوصل الى حل سياسي للحرب في افغانستان.

كما تقوم كلينتون بزيارتها في وقت تواجه الحكومة الباكستانية الضعيفة وغير الشعبية احتجاجات راي عام معاد للاميركيين بغالبيته الكبرى في بلد يدفع ثمنا باهظا بالارواح "للحرب على الارهاب".

ولا يحتج الراي العام على مقتل بن لادن الذي لا ياسف عليه سوى قلة نادرة من الباكستانيين، بل ياخذ على الحكومة والجيش الباكستانيين السماح لجنود اميركيين بالدخول سرا الى عمق اراضي باكستان وتنفيذ مهمتهم والرحيل بدون ان يحصل اي تحرك او رد فعل من الجانب الباكستاني.

اما في واشنطن فيبدي كبار المسؤولين استياءهم لتمكن بن لادن من العيش بامان لسنوات عديدة في مدينة تحوي حامية عسكرية وتقع على مسافة ساعتين برا من اسلام اباد ويذهب البعض الى توجيه اتهامات الى باكستان تتراوح بين العجز والتقاعس مرورا بالتواطؤ.

واخيرا تجري زيارة كلينتون في وقت كثفت طالبان باكستان المتحالفة مع القاعدة والتي توعدت بالثار لمقتل بن لادن، حملة الاعتداءات الدامية التي تنفذها ومعظمها اعتداءات انتحارية.

وقتل حوالى 4400 شخص في اكثر من 480 اعتداء منذ صيف 2007 حين اعلنت حركة طالبان مع بن لادن شخصيا الجهاد على اسلام اباد لدعمها "الحرب على الارهاب" التي تخوضها واشنطن منذ نهاية 2001.

وتحاط زيارة كلينتون الثالثة هذه الى باكستان باجراءات امنية قصوى.

وهي الزيارة التي تجري على خلفية اشد توتر بين الحليفين ولو ان كلينتون كررت الخميس في باريس ان "من مصلحة" الولايات المتحدة اقامة "علاقة معمقة وبعيدة الامد" مع باكستان.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com