ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

عضو بالمجلس العسكري: العدل قبل التسامح.. الطريق لحل الاحتقان الطائفي

| 2011-05-31 09:51:27

ناقش عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي والمفكرين مشكلة ''الفتنة الطائفية'' خلال الندوة التي نظمتها القوات المسلحة صباح الاثنين وأدارها اللواء سامي عطا دياب عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وقال اللواء سامي دياب في الندوة التي حملت عنوان "الاعتدال والوسطية في الإسلام والمسيحية'' إن تاريخ مصر على مر السنين يشهد بالتعايش الودي بين المصريين أياً كانت عقيدتهم، مشيراً إلى أن الندوة محاولة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لنشر ثقافة الاعتدال والوسطية والبحث عن أسباب الاحتقان الطائفي ووضع الحلو المناسبة لحلها.

كما أشاد بدور الأزهر والكنيسة في نشر التسامح والوسطية بين المصريين، مضيفاً أن أسباب الأحداث الأخيرة التي وقعت تتمثل في 3 أسباب أولها قلة العلم واتباع العامة لأنصاف العلماء ممن يثيرون الفتنة، وثانيها وجود فئات متطرفة تحمل فكراً متشدداً كانت تعمل في الماضي في الظلام، وبعد الثورة ظهرت للنور وبدأت تنشر أفكارها المتطرفة، أما السبب الثالث فهو شعور بعض المواطنين من المسلمين والمسيحيين بالاضطهاد وانتقاص الحقوق بسبب عقيدتهم.

وعن علاج هذه المشكلة قال عضو المجلس العسكري: "إن العلاج من وجهة نظري هو تأكيد مبدأ العدل والمساواة قبل الدعوة إلى التسامح، وكذلك اتباع أهل العلم الإسلامي والمسيحي الثقات الربانيين ممن يجمعون بين العلم وحب الوطن".

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com