كتب: عماد توماس
أعلن عدد من ائتلاف القوى المدنية عن دهشتهم وقلقهم من دعوة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لعقد جلسة الحوار بين المجلس ومجموعة ائتلافات الثورة، وذلك لخلو الدعوة من تحديد برنامج للحوار أو أهدافه، إضافة إلى أن تحديد موعد جلسة الحوار بعد 72 ساعة من توجيه الدعوة.. يفقد الحوار الجدية التي تمكن من الوصول نتائج محددة تعمل في تحقيق أهداف الثورة.
وقال ائتلاف القوى المدنية أن مطالب الثورة معلنة ويعرفها المجلس الأعلى، وقامت جماهير الثورة بتأكيدها في جمعة الغضب الثانية، وأنهم ينتظروا إصدار القرارات اللازمة لتحقيقها كما أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
أعلن الائتلاف رفضه المشاركة في الحوار متبره نوعًا من الالتفاف على مطالب الثورة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com