كتبت: مريم حليم
نظم "مركز الرؤى للدراسات والبحوث" ورشة نقاشية عن "التيار السلفي ومستقبل التحول الديموقراطي في مصر" بقاعة أميريال بالزمالك.
في البداية أكد المهندس "عبد المنعم الشحات" -المتحدث الرسمي باسم الدعوى السلفية بالإسكندرية- أنهم سيلتزموا برأي الأغلبية، سواء كان في الاستفتاء أو الانتخابات، مؤكدًا ثقته في قدرتهم، وأنهم سينسحبون فورًا لم ينجحوا فسوف ينسحبون فورًا.
وأكد الشحات أن السلفين لن يمارسوا العمل السياسي، إلا إذا اطمئنوا أن المجالس التشريعية لن تخالف أحكام الشريعة الإسلامية، وأن السلفيين يرفضون الديموقراطية السياسية التي تقوم على غير الدين، مشددًا على التمسك بالمادة الثانية كما هي في الدستور، وأنها غير قابلة للنقاش.
واختتم "الشحات" حديثه بأن واقع السلفيين لا يجب أن يثير كل هذه الضجة، لأنهم موجودون بالفعل، ولم يظهروا فجأة كما روج البعض،
وأكد أن الشرع يكفي لحكم كل المواطنين، وأن الدين الإسلامي يمكن أن يحكم المسلمين وغير المسلمين، والأمر شورى للشعب، فلا يجب أن يكون الحكم بدولة مدنية دون الدين.
من جهته قال "وائل لطفي" –صحفي متخصص في شئون التيار السلفي- أن السلفيين منهم من يخالف الشريعة باعتقادهم أن ارتكاب المنكر من أجل تغيير المنكر جائز، وأنهم يريدون القضاء على من يخالفهم الرأي كالأقباط.
وعن موقف السلفيين من الأقباط قال الباحث والكاتب المتخصص في شئون المواطنة "سامح فوزي"، أن هناك اعتقاد بأن السلفين ضد الأقباط، وأن اختلاف الدين والمذهب أصل المشكلة.
وقال فوزي أن نظرة السلفيين للأقباط على أنهم كفار ومشركين، ونعتهم بهذه الصفات قد يكون له تاثير عكسي على العلاقة بين قطبي الوطن، وأن هذا المغالطات ليس لها أي أساس تاريخي، أو خلفية، إنما هي معتقدات شخصية خالفت الواقع والحقيقة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com