مؤتمر لتدعيم الوحدة الوطنية بـ"بني سويف"

جرجس وهيب | 2011-06-04 19:04:33

كتب: جرجس وهيب
نظَّم ائتلاف ورابطة أبناء "الواسطى" بمركز "الواسطى" محافظة "بني سويف"، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لدعم الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، بحضور اللواء "عطية مزروع" مدير أمن "بني سويف"، والعميد "رضا طبلية" مدير إدارة البحث الجنائي، والشيخ "عبد القادر سيد" مدير إدارة أوقاف "الواسطى"، والقمص "يوسف عوض الله" كاهن كنيسة "مار جرجس" بـ"صفط ميدوم"، والقمص "أنجيلوس مقار" كاهن كنيسة مار جرجس بـ"الواسطى"- والقمص "يحنس القمص يوسف" كاهن كنيسة مار جرجس بـ"صفط ميدوم"- وعدد كبير من المسلمين والأقباط.

وأكَّد اللواء "عطية مزروع"- مدير أمن "بني سويف"- أن كل فرد من أبناء "بني سويف"، كبيرًا كان أو صغيرًا مسلمًا كان أو مسيحيًا، يجب أن يعمل مع الآخرين لتدعيم الوحدة الوطنية وإيجاد آلية لإنهاء الخلافات، وبدلًا من تدخل الأفراد لإنهاء الخلافات بين القري يجب أن تتكاتف جهود أعضاء الروابط للقيام بذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية من ضباط وغيرهم، مضيفًا أنهم حريصين على حل المشاكل وتحقيق الأمن لأنه رسالة يجب أن يشارك المجتمع كله في أدائها.

وأشاد مدير الأمن بجهود النقيب "محمد البرنس"- معاون مباحث مركز "الواسطى"- في السيطرة على الخارجين عن القانون الذين حاولوا تهريب السلاح عبر "الواسطي"، وهي العملية التي أُصيب خلالها أمين شرطة.

وأشار اللواء "رضا طبلية"- مدير مباحث مديرية "بني سويف"- إلى أن هناك تطورًا إيجابيًَا في الحالة الأمنية بمراكز المحافظة، وإلى ضرورة إحياء دور لجنة المصالحات، واستعادة العلاقات الوطيدة بين المسلمين والمسيحيين لدعم الوحدة الوطنية.

ودعا الشيخ "عبد القادر سيد"- مدير إدارة أوقاف "الواسطى"- أبناء المنطقة إلى الحوار خلال المرحلة الحالية التي سيتحدَّد خلالها مصير الأمة، وأن يفخروا بمصريتهم بعد الثورة التي أعادت "مصر" إلى وضعها الطبيعي في ريادة الأمة العربية والعالم.

وطالب القمص "يوسف عوض الله"- كاهن كنيسة مار جرجس بـ"صفط ميدوم"- بتفعيل الوحدة الوطنية الكاملة من خلال المحبة الحقيقية وليس بالكلام والأحضان والشعارات، وأن يكون هناك عمل جاد بين الطرفين وعدم إهانة أو تجريح، واهتمام بالآخر، كما طالب بالتعاون مع الشرطة والجيش وبالبعد عن أعمال البلطجة.

وختامًا أوضح د. "شوقي حسن" أن ائتلاف الواسطى تصدَّى لأعمال البلطجة التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة من خلال لجان المصالحة، وأنهم سيتعاونوا دائمًا مع الشرطة لإنهاء الخلافات التي تظهر واستعادة الدور الشعبي للجان المصالحة.