نفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التقارير التى نشرت بشأن بقاء قداسة البابا شنودة الثالث بأمريكا، احتجاجا على ما يتعرض له الأقباط من اعتداءات عقب ثورة 25 يناير، وأنه تم إلغاء الاجتماع السنوى للمجمع المقدس.
وأكدت الكنيسة أنه لا صحة حول ما تردد عن استمرار بقاء البابا فى أمريكا، احتجاجا على ما يحدث فى مصر، وأن قداسته مستمر بتعليمات طبية لاستكمال رحلته العلاجية.
وقال القس باسيليوس صبحى أمين وحدة البحث والنشر بالمركز الثقافى القبطى، وكاهن كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، ردا على ما نشر أن البابا لم يحضر عيد العنصرة يوم 2 يونيو، مشيرا إلى أن عيد العنصرة يوافق هذا العام الأحد القادم 12 يونيو وليس 2 يونيو، أما بشأن إلغاء الاجتماع السنوى للمجمع المقدس، أضاف القس باسيليوس، بالرجوع للائحة المجمع المقدس، وبالتحديد الفصل السابع منها نجد أن نص المادة (38) يقول: "ينعقد المجمع فى موعدين ثابتين كل عام، أحدهما فى بداية الصوم الكبير، والثانى فى بداية السنة القبطية فى شهر سبتمبر من كل عام، "وبالتالى لا نجد ذكرا لضرورة أو إلزام المجمع المقدس بالاجتماع فى عيد العنصرة كل عام، ومن ثم لا توجد مخالفة لقوانين الكنيسة ولا للائحة المجمع المقدس، ولم يلغ الاجتماع كما نشر لأن موعده لم يأت بعد".
وأشار إلى أن بقاء البابا فى أمريكا ليس له علاقة باتخاذ موقف ما تجاه ما نشر، حيث إن قداسة البابا لم يُدل بأى تصريح صحفى أو غيره فى الفترة الأخيرة يُفهم منه أن وجوده للآن بالولايات المتحدة الأمريكية نوع من أنواع الاحتجاج أو الضغط لسرعة إصدار قانون مُعين، وأن ما ينشر ما هو إلا مجرد تكهنات غير صحيحة لا تستند إلى اى دليل يثبت ذلك.
يذكر أن قداسة البابا شنودة الثالث غادر القاهرة يوم 22 مايو متوجها لأمريكا لإجراء فحوصات طبيبة بمستشفى ليفلاند كلينك بمقاطعة أوهايو غرب أمريكا، وكان مقررا عودة البابا بعد 10 أيام ولكن امتدت فترته إلى موعد لم يحدد بعد لعودته بالقاهرة، وإن كانت مصادر كنسية تتوقع عودته قبل عيد العنصرة يوم 12 يونيو المقبل.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com