كتب: عماد توماس
قال الكاتب الصحفى-رئيس تحرير روزاليوسف السابق، على صفحته على "الفيس بوك"، أن روزاليوسف حذفت مقالاته من موقعي المجله والجريده.
وأضاف "كمال" : " لايدهشني هذا حتى لو كنت انا الذي سعيت لتاسيس الموقع وحتى لو كنت انا الذي اسست الجريده. بقي ان يستحضروا المجلدات ويحرقوا ماكتبت او يمزقوا الصفحات التى دونتها. عفوا سوف يتعبون كثيرا لانى كتبت الكثير جدا طيله ربع قرن ومارلايمكن ان يلاحقوه. التاريخ لاتمحوه عمليات الازاله من مواقع الانترنت"
وتأسف "كمال" ، لما حدث متسائلا عن الاستفاده التى ستعود على حذف ارشيفه، وكيف تقوم بالمصادره مؤسسه تاريخها يقوم على الليبراليه والتنوير وقبول الاخر حتى لو اختلفت معه.واكد على ايمانه بكل حرف كتبه. موضحًا أن هذا انحيازه السياسي المعلن.
وقال أحد المعلقين عن وجود بعض المقالات له فى موقع الجريدة، فرد "كمال" انه منذ مايزيد عن اسبوعين وحتى صباح الجمعة لم تكن هذه المقالات موجوده. حسنا ان عاد الزملاء عن غيهم. ولكن لايوجد اى اثر لمقالات عمود "ولكن" في الجريده ولا مقالات "بالمصري" في المجله. مضيفا ان بعض الافتتاحيات كان يكتبها بتوقيع رئيس التحرير اما المقال الرئيسي في المجله ومقالات "ولكن " في الصفحه الاخيره من الجريده التى اسسها ومقالات الصفحه الاولي فقد تعرضت للمصادره كلها ولايوجد لها اثر
وعند البحث فى موقع الجريدة على الانترنت، وجدنا مجموعة من المقالات مازلت موجوده ، وهو ما فسره "كمال" بانها مقالات الصفحة الأولى.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com