قال الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين: «إن قرار الجماعة بعدم ترشيح أحد فى انتخابات الرئاسة، يأتى لعلمها أنها ستتعرض لحملة إعلامية ضدها من الخارج والداخل، كما لا يمكن لفصيل واحد أن يتحمل مسؤولية مصر الآن، معتبراً أن من مصلحة الجماعة أن تشارك فى إدارة شأن الوطن دون الانفراد بها، والرئاسة فيها نوع من هذا الانفراد، لذلك لم ترشح أحداً».
وأضاف مرسى خلال حواره مع برنامج «الحياة مع رولا خرسا» على قناة الحياة، أمس الأول، أنه يمكن للمرأة أن تكون رئيساً لحزب «الحرية والعدالة» فى المستقبل، موضحاً أن هناك أمينة للمرأة فى كل محافظة، وسيكون هناك ممثلات لهن فى الهيئة العليا للحزب وأعضاء مؤتمره العام، و«أن نسبة المرأة بين مؤسسى الحزب تبلغ ١٢٪، لافتاً إلى أن الجماعة سبق أن رشحت سيدات فى الانتخابات البرلمانية عامى ٢٠٠٠ و٢٠٠٥ لكن النظام السابق كان يسقطهن».
وحاول مرسى التأكيد على أن الحزب يعطى دوراً للمرأة، فدعا فى نهاية الحلقة الإعلامية «رولا خرسا» للانضمام للحزب، ووعدها بأن تكون عضوة عاملة فور انضمامها، وهو ما رفضته قائلة: «أنا مؤمنة أن الإعلامية يجب أن تكون مستقلة».
من جهة أخرى، قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام الحزب: «إن الحزب ترك لكل محافظة تحديد موعد انتخابات تشكيل أمانة الحزب». وأضاف الكتاتنى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الحزب بصدد عقد ورشة عمل لإعداد رؤية حول قانون مجلس الشعب، ودراسة رؤيتى حزب الوفد، والجمعية الوطنية للتغيير، وإجراء مقارنة بينهما، للخروج فى النهاية برؤية توافقية حول القانون.
وعلى صعيد اجتماع مجلس شورى الجماعة، قال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد: إن الاجتماع سيعقد السبت المقبل، وهو الموعد العادى، طبقاً للائحة الجماعة بأن يعقد الاجتماع مرتين، الأولى فى رجب والثانية فى محرم، مشيراً إلى أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن آخر مستجدات الجماعة وأحوالها وملفات خطة تطويرها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com