أعلنت الحملة الانتخابية للمفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا أنه قرر الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد مطالبة الكثير من السياسيين والشباب له بالترشح، وتأسيس حملة لجمع التوقيعات. قال أحمد مصطفى، منسق الحملة: «من المنتظر أن يعلن العوا قراره بالتفصيل، فى جمعية مصر للثقافة والحوار التى يرأسها، السبت المقبل، نظرا لسفره إلى خارج البلاد».
وقال المهندس طارق الملط، المتحدث الرسمى لحزب الوسط، إن الحزب يرى أنه من الأفضل لـ«العوا» الترشح مستقلاً وليس عن الحزب، لأن اسمه أكبر من أى حزب أو كيان سياسى، خاصة أن له محبين ومريدين من الإخوان المسلمين، والسلفيين، والليبراليين، والأقباط، و«المصريين الطيبين»، لافتاً إلى عزم الحزب استطلاع رأى قواعده لبحث دعم العوا ومساندته عن باقى المرشحين.
من جهة أخرى، واجه «أبوالفتوح» انتقادات شديدة وأسئلة حادة من بعض الشخصيات التى حضرت جانبا من لقاءاته فى العاصمة البريطانية لندن، رغم أنه قوبل بترحاب خلال الزيارة التى عقد خلالها جلسة استماع فى البرلمان البريطانى، وألقى محاضرة فى الجمعية الطبية الملكية، وعقد اجتماعاً مفتوحاً حضره نحو ٤٠٠ طبيب ومهاجر مصرى وعدد من العرب.
وخاطب الدكتور حازم الرفاعى، الناشط فى الجالية المصرية، «أبوالفتوح» بقوله «إنت أخطر إخوانى فى مصر»، ووصفه بأنه يدعى المدنية والتحضر والانفتاح، بينما تاريخه العملى منذ كان طالبا فى كلية الطب، والمواجهة التى جرت بينه وبين الرئيس الراحل أنور السادات، وولاؤه للجماعات الإسلامية، ومرشد الإخوان - كل هذا يبين أنه إخوانى متشدد.
وأضاف الرفاعى: «يكفى موقفه من قتل الجماعة الإسلامية للدكتور فودة، وكل هذا يبين أن العملية ما هى إلا لعبة سياسية يقوم بها الإخوان». وخاطب أبوالفتوح: «تظهر أنت فى هذه اللعبة كمنشق عليهم، بينما أنت فى الحقيقة تمثلهم وتقوم بالدور لصالح أكثر جماعات الإسلام تشدداً».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com