قال المتحدث الرسمي باسم حزب النور - ذو المرجعية السلفية وتحت التأسيس - الدكتور يسري حماد أن الحزب لا يسعى في الفترة الحالية للمنافسة على انتخابات الرئاسة، وفى نفس الوقت لم يحدد موقفه من المرشحين
المحتملين، مشيرا إلى أن الحزب سيؤيد المرشح الذي يعبر عن طموحات المصريين.
ونوه حماد إلى ترحيب الحزب بالائتلاف والتعاون مع أى من القوي السياسية بشرط العمل لصالح الوطن ومن خلال المبادئ الدينية السمحة، لافتا إلى أن عمل الحزب يستهدف متابعة عمل الحاكم وتوجيه النصح له فيما يخص العمل العام وإبراز مظاهر الفساد كجزء من التغيير ويرفض استخدام العنف بكافة أشكاله للتغيير.
وفرق المتحدث الرسمي باسم حزب النور - السلفي - بين طريقة إنشاء حزب النور بخلفية جماعة الدعوة السلفية، وحزب الحرية والعدالة بخلفية جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلي أن الإخوان كيان تنظيمى له أعضاء ومناصب إدارية بينما الدعوة السلفية قائمة علي العمل التطوعي.
وأضاف أن الفصل بين حزب النور والدعوة السلفية سيكون واضحا على مستوي العمل، في إشارة إلي اتجاه مجلس إدارة جماعة الدعوة السلفية إلي استئناف المطالبة بإشهارها بالطرق القانونية بعد أن فشلت تلك المحاولات فيما سبق.
وحول المناصب الإدارية بالحزب أوضح حماد أن منصبى رئس الحزب ونائبه أجريت عليهما الانتخابات التنظيمية الداخلية، مشيرا إلي أن باقى المناصب الإدارية تم إقرارها بالاختيار تمهيدا إلي إعلان هيئة تأسيس الأحزاب لحزب النور كحزب لإجراء انتخابات لإعادة انتخاب باقي المناصب الإدارية.
وكان حزب النور أقام أول مؤتمر تأسيسي له بالإسكندرية بحضور الوكلاء المؤسسين للحزب وممثل عن أحد الكنائس الأرثوذكسية بالإسكندرية وأمين لجنة حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com