قضت محكمة جنايات القاهرة أمس، بإعدام محمد إبراهيم عبدالمنعم، الشهير بـ«محمد السنى»، أمين شرطة بقسم الزاوية الحمراء، والمتهم بقتل ١٨ شخصاً وإصابة ٣ أمام القسم خلال أحداث ثورة ٢٥ يناير، شنقاً بعد موافقة المفتى، مع سرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب.
استقبل أهالى الضحايا القرار بالزغاريد والتصفيق الحاد، وهتفوا «يحيا العدل»، فحاول حرس المحكمة منعهم، إلا أن رئيس المحكمة أمر بتركهم للتعبير عن فرحتهم.
ورفضت هيئة المحكمة برئاسة المستشار جمال القيسونى، وعضوية المستشارين شعبان شامى، وإبراهيم عبيد، وحضور محمد ماهر، وكيل النيابة، وأمانة سر أحمد جاد، الاستماع إلى طلبات دفاع المتهم بسبب هروبه وعدم حضوره التحقيقات، ما أدى إلى وقوع مشادة كلامية بين الدفاع، وهيئة المحكمة، فقال رئيس المحكمة إنه يطبق القانون فى قراراته.
حضر الأهالى من الثامنة صباحاً، فيما بدأت الجلسة فى الثانية والنصف بعد الظهر، والتفوا حول المحكمة، رافعين لافتات وصور ذويهم من المتوفين والمصابين، وظلوا يرددون «القصاص من السفاحين».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com