أكدت الإعلامية بثينة كامل- المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، أن استخدام العنف مع المتظاهرين مرفوض تمامًا، وأن إطلاق الرصاص المطاطي عليهم كان من على أسطح البنايات الموجودة بالميدان لفض التظاهر، كما أن إطلاق الرصاص المطاطي يعد جريمة يستلزم معاقبة المتسببين فيها قانونيًا.
وأضافت قائلةً: "شهود عيان أكدوا لي أن هناك أتوبيسات لا تحمل أرقامًا أتت إلى الميدان، وأنا أرجح أنها تابعة لجهة سيادية تخطط للانقضاض على المتظاهرين لإثارة البلبلة والفوضى". واختتمت بقولها: "هناك محاولة لضرب الشعب بالشعب لمصالح خفية لا يعلمها إلا الله".
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي خالد البلشي- رئيس تحرير أحد الصحف الخاصة، إن أحداث اليوم تجعلنا نطالب بضرورة إصلاح وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها من جديد. وأشار إلى أن نزول المواطنين إلى الشارع بمجرد سماع اعتداءات الأمن على المعتصمين من أهالي شهداء ومصابي الثورة خير دليل على أن الثورة ما زالت بالميدان.
ومن جهة أخرى، ما زالت الاشتباكات مستمرة بين عدد من المتظاهرين وقوات الأمن المركزي بشارع محمد محمود في ميدان التحرير.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com