ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الطوائف المسيحية ترفض لجوء أقباط إلى الكونجرس للتدخل فى مصر

| 2011-06-29 09:47:14

رفض رجال الدين المسيحى ما أقدم عليه وفد من الأقباط بالخارج بالتقدم للكونجرس الأمريكى بطلب لفرض الحماية الدولية على مصر.

وقال الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، إن ما فعله أقباط المهجر لا يمثل المسيحيين فى مصر، وطالب مسيحيى الخارج بإظهار صورة طيبة عن وطنهم.وأضاف أن الكنيسة لا تستطيع ضبط كل الأقباط الموجودين بالخارج مثل الذين فى مصر عن طريق النصيحة لاختيار الطريق الصحيح.
كما رفض نبيل نجيب، رئيس مكتب الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة القبطية الإنجيلية، لجوء أى شخص أيا كانت توجهاته الدينية والسياسية، إلى أى قوى خارجية لطلب فرض أى نوع من الحماية أو الوصاية على الوطن.

وأضاف أن ما أقدم عليه بعض المسيحيين من المهاجرين إلى الولايات المتحدة هو تصرف فردى مرفوض، لأنهم لا يمثلون بأى شكل من الأشكال المسيحيين المصريين، سواء كانوا فى بلاد المهجر أو فى مصر، كما يتنافى مع المواثيق الدولية التى أقرتها الأمم المتحدة نفسها، فلا يمكن فرض أى حماية على دولة بموجب طلب مقدم من قبل عدد من الأشخاص لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة.

ودعا الأنبا يوحنا قلته، النائب البطريركى للأقباط الكاثوليك بمصر، للنظر فيما فعلته أمريكا فى العراق ولبنان ورواندا، فهل قامت بحماية كنيسة أو مسيحى واحد فى هذه البلاد والأحداث تشير إلى أن القوى الغربية تبحث عن مصالحها الشخصية فقط.
وقال إن المسلمين يقومون بدورهم فى حماية دور العبادة والعيش بسلام مع إخوانهم المسيحيين، والتاريخ الإسلامى خير شاهد على ذلك.

وقال: ليس لأحد أن يتحدث بلسان مسيحيى مصر، فكل مسئول عن نفسه، ولن نقبل أى تدخل خارجى فى شئون وطننا، وأكد أن المواطنين المصريين يعيشون جميعا فى حمى دستور مصرى وثقافة عربية وإسلامية.

وأكد القس الدكتور مكرم حنين، راعى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، أن ما فعله أقباط المهجر مرفوض على الإطلاق، والغرب لن يكفل حماية لأحد، والحماية الحقيقية هى العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين.. وقال: ليس لهم حق التحدث بلسان مصر.
وأدان الدكتور القس أندريه زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، لجوء بعض الأقباط المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية إلى الكونجرس والأمم المتحدة، طالبين فرض الحماية على المسيحيين فى مصر.
وأكد الدكتور أندريه أن مصر ستظل دائما نسيجا واحدا، لا يجوز لأى أحد كان التدخل فى شئونها الداخلية، وأكد أن الأقباط فى مصر لم يفوضوا أحدا كان للحديث باسمهم

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com