قال نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الاربعاء، إن الرئيس علي عبدالله صالح أصيب إصابات بالغة في محاولة الاغتيال، حتى إنه لا يدري متى سيعود الى البلاد.
وكان صالح أصيب في هجوم على قصره في اوائل يونيو/حزيران وهو حالياً يتلقى العلاج في السعودية. وقال هادي في مقابلة مع شبكة تلفزيون CNN إنه رأى صالح عقب الهجوم مباشرة وإن الزعيم اليمني كانت في صدره قطعة خشب وحروق في وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه.
وقال هادي إنه حسب كلام الاطباء لا أحد يعلم متى يعود صالح. وأضاف: "أيام أسابيع شهور؟ قد تكون شهوراً وهذا قرار يتخذه الاطباء".
ومن ناحية أخرى قال مسؤولون بالمعارضة ان أكثر من 300 من أفراد قوات امن اليمنية بينهم 150 من جنود الحرس الجمهوري الذي يقوده العميد الركن أحمد نجل الرئيس صالح انضموا الى المتمردين.
وتمثل هذه الانتكاسة العسكرية ضربة أخرى للرئيس صالح الذي يتعافى في السعودية. ودعا صالح في رسالة نقلها وزير الخارجية ابوبكر القربي من خلال التلفزيون الرسمي الى الحوار مع المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة.
وقال القربي في بيان للتلفزيون إن المبادرة الخليجية نُوقشت ودعا صالح الى فتح حوار مع المعارضة للاتفاق على آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية. وأضاف أن حالة صالح الصحية جيدة وفي تحسّن مستمر.
وتهز اليمن احتجاجات منذ عدة أشهر ضد حكم صالح المستمر منذ ثلاثة عقود ويواجه أيضاً نشاطاً لجناح للقاعدة وتمرداً انفصالياً في الجنوب.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com